برعاية د. خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، نظم المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية بالتعاون مع جامعة برونيل البريطانية ورشة عمل بعنوان “استراتيجيات التكيف مع تغير المناخ للمباني والبستنة” (Climate Change Adaptation Strategies for Buildings and Horticulture)، وذلك يومي 25 و26 مايو الجاري بمقر المعهد بحلوان.
وتناولت ورشة العمل، مُناقشة أحدث الأبحاث العلمية في مجال التغيرات المناخية على قطاعات (الطاقة والزراعة والبيئة المحيطة والاقتصاد).
وتعُد ورشة العمل ضمن فعاليات مشروع مصري بريطاني مُشترك بين المعهد القومي للبحوث الفلكية وجامعة برونيل البريطانية؛ لتنسيق الجهود والأبحاث المُشتركة بين الجانبين، كنوع من المُشاركة العلمية لأعمال مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، حيث ستستضيف مصر أعمال القمة رقم 27 خلال نوفمبر القادم في مدينة شرم الشيخ.
شارك في ورشة العمل على مدار اليومين، عدد 25 مُتحدثًا بورقة عمل مُمثلين لأساتذة وباحثين مُتخصصين في مجال التغيرات المناخية وتأثيرها على قطاعات الطاقة والزراعة والبيئة المحيطة والاقتصاد من مختلف الجامعات والمعاهد البحثية، وبمشاركة أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، ومركز دعم واتخاذ القرار بمجلس الوزراء المصري، ووزارة الزراعة والمركز الثقافي البريطاني، ممول هذا المشروع، وعدد من الجهات المعنية.
يذكر أن المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقة بأقسامة العلمية المختلفة يولي اهتمامًا كبيرًا بالبحوث العلمية المُتخصصة في مجال التغيرات المناخية من حيث المراقبة والتنبؤ، من خلال محطات وأدوات الرصد التابعة للمعهد والموزعة على أنحاء الجمهورية، خصوصًا السواحل الشمالية والدلتا؛ لرصد مستوى ارتفاع سطح البحر وكذلك معدل هبوط دلتا النيل، كما تتناول الأبحاث العلمية مجال الطاقة الشمسية والطاقة الحرارية الأرضية والهيدروجين الأخضر؛ للحد من آثار التغيرات المناخية، أو بحث سُبل التكيف مع المُتغيرات الجديدة.