مسرح الاوبرا الكبير استقبل الليلة السادسة من مهرجان الموسيقى العربية 31 :
طربيات عفاف راضى تستعيد الذكريات ورامى عياش يشعل الحماسة باعمال عصرية وايات فاروق فى ثوب نجاة وعماد عاشور يحاور التشيللو
تواصلت ليالى مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية 31 حيث التمعت الفنانة الكبيرة عفاف راضى فى السهرة السادسة واكدت قدرة الابداع الجاد على اسر القلوب وبطربيات مميزة شكلت وجدان اجيال استعادت ذكريات مجموعة من اعمالها البارزة منها سلم سلم ، يالا يا دنيا ، غرب الجزيرة ، يمكن علي باله حبيبي ، يا وابور الساعة 12 ، وحدي قاعدة في البيت ، قضينا الليالي ، ابعد ياحب ، لمين يا قمر ، جرحتني عيونه ، عوج الطاقية ، وبتسأل يا حبيبي ، هوا يا هوا ، هو الطريق ، يهديك ومصر هي أمي .
قبلها اشعل النجم اللبنانى رامى عياش المسرح بمجموعة من اعمالة الجماهيرية التى حمل طابع العصر كان منها خليني معاك ، حلوين حلوين ، بالعكس ، مجنون ، الحق معادك ، وصفولي عيونك ، سوا ، حبيتك انا ، الناس الرايقة ، مسهر عيني ، جبران ، دي قصة الحب ، قلبي مال ، مبروك ودقي يا مزيكا الى جانب الشباك من الفلكلور ، سواح لعبد الحليم حافظ ، سيرة الحب لـ ام كثوم ، اهواك بلا امل لـ فيروز ، اعتزلت الغرام لـ ماجدة الرومى وغيرها .
وارتدت ايات فاروق ثوب الفنانة الكبيرة نجاة واجادت فى اداء مختارات من اعمالها كان منها حمدالله ع السلامة ، انا بستنال وعيش معايا ولاقت الاعجاب والاستحسان .
كما حاور الدكتور عماد عاشور الة التشيللو وعزف لحنى حيران وابو عيون جريئة .
وقدم كورال اطفال وشباب مركز تنمية المواهب بقيادة المايسترو الدكتور محمد عبد الستار وتحت اشراف الفنان عبد الوهاب السيد مجموعة من المؤلفات التراثية فى بهو المسرح الكبير .
وكانت ادارة الاوبرا قد قررت نقل الحفل الى المسرح الكبير نظرا لسوء الاحوال الجوية وذلك بعد ان قامت باعداد كافة التجهيزات اللازمة منذ ايام .
وشهد مسرح الجمهورية أوبريت العشرة الطيبة من الحان سيد الدرويش ، تأليف محمد تيمور وازجال بيرم التونسي ومن إخراج ضياء الدين زكريا وادته فرقة المعهد العالى للموسيقى العربية بقيادة المايسترو الدكتور أحمد عاطف بمصاحبة عدد من الدارسين بالمعهد العالى للباليه والمعهد العالى للفنون المسرحية .
كما استمرت فعاليات المؤتمر العلمي المصاحب على المسرح الصغير وناقش محورين ، ففى الجلسة الاولى تم تناول التجارب الإبداعية للمسرح الغنائي في البلاد العربية بحضور الدكتور هشام شريف ( العراق ) مقررا واستعرضت أبحاث المسرح الغنائي في مملكة البحرين تجربة استثنائية بعنوان “وجوه ” لـ هدى عبد الله ( البحرين ) ، المسرح الغنائي السوري في سبعينيات القرن الماضي من خلال مناقشة مسرحيتي ” ضيعة تشرين وغربة ” لـ هبة محمد معين ترجمان ( سوريا ) ، من المسرح إلى الأغنية الملتزمة – ناس الغيوان أنموذجاً لـ حاج محمد الحبيب ( الجزائر ) ، عرض توثيق المسرح الغنائي الليبي – طموح وآفاق لـ أحمد دعوب ( لييبيا ) .
وتناولت الجلسة الثانية محور المسرح الغنائي العربي بين المعالجة الدرامية والرؤية الموسيقية بحضور الدكتور عصام الجودر ( البحرين ) مقررا وناقش أبحاث المعالجات الدرامية والرؤية الموسيقية في الأوبريت الوطني ” قوافل الأيام” لغنام الديكان نموذجاً لـ أحلام أكبر بن الشيخ محمد ( الكويت ) ، المسرح الغنائي ، دراما التاريخ والواقع وثورة التعبيرية الغنائية لـ السيد محمد أحمد ( مصر ) ، أثر المسرح الغنائي على القوالب الغنائية في الموسيقى العربية – الطقطوقة نموذجا لـ محمد سعد السيوفي ( مصر ) ، المسرح الغنائي العربي بين المعالجة الدرامية والرؤية الموسيقية – مسرح الطفل في دولة الكويت نموذجا لـ نجاة ظاهر الزيد ( الكويت ) .