وزير التسامح الإماراتى : شيخ الأزهر وبابا الفاتيكان صناع سلام ورموز للأخوة الإنسانية

 

*وزير التسامح الإماراتي يشيد بحهود مجلس حكماء المسلمين في نشر الأخوة الإنسانية*

*وزير التسامح الإماراتي: مجلس حكماء المسلمين يرسخ قيم الحوار والتسامح ومد جسور التعاون بين البشر*

أكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش بدولة الإمارات العربية المتحدة، أهمية مشاركة فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، وقداسة البابا فرانسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، في ملتقى البحرين للحوار “الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني”، وقال إنهما من صناع السلام، ورموز التسامح والأخوة الإنسانية في العال، وهما نماذج رائدة في العمل المخلص، كي يكون التفاعل الإيجابي بين أتباع الأديان وسيلةً مهمة لنشر السلام والمحبة بين الجميع.

وأعرب الشيخ نهيان خلال كلمته بملتقى البحرين للحوار بالجلسة الافتتاحية عن تقديره للدور الكبير لمجلس حكماء المسلمين الذي يؤكد في رؤيته ورسالته على ترسيخ قيم الحوار والتسامح واحترام الآخر، والإسهام في مد جسور التعاون والعمل المشترك بين البشر- هذا المجلس، الذي يتخذ من أبوظبي مقراً له، إنما يعلن بكل قوة، من خلال عمله ومبادراته أن الأخوة الإنسانية وما يتصل بها من سلوك متسامح، وما يترتب عليها من نتائج ملموسة في حياة الفرد والمجتمع، هي تأكيد لتعاليم الإسلام الحنيف، التي قوامها: الإيمان بالخالق، والسعي إلى تحقيق السلام، والعدل، والحرية، والحياة الكريمة للفرد، والرخاء والاستقرار للمجتمع.

وأكد أن ملتقى البحرين امتداد طبيعي للمؤتمر العالمي الذي عُقد في أبوظبي في 2019م، بدعم ورعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، أعزه الله، وبحضور فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، وقداسة البابا فرانسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، وأدى إلى إعلان وثيقة أبوظبي للأخوة الإنسانية.

وبيَّن وزير التسامح والتعايش الإماراتي أن هذا الملتقى في مملكة البحرين إنما يؤكد من جديد ضرورة أن يكون الطابع الروحي للأديان والقيم الإنسانية -التي يشترك فيها البشر في كل مكان- أساسًا لإحداث تغييرات قانونية وأدبية وأخلاقية وسلوكية واقتصادية في حياة الناس، تحقق التعارف والحوار والعمل المشترك بين الجميع، لما فيه مصلحة الجميع.

كما تقدم وزير التسامح والتعايش بالشكر إلى المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في المملكة، ومركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، لتعاونهم الوثيق مع مجلس حكماء المسلمين، في تنظيم هذا الملتقى، مرحبًا بالنخبة المتميزة حضور المؤتمر من المفكرين ورموز وممثلي الأديان حول العالم، الذين يعبرون بوجودهم في هذا الملتقى عن أننا جميعًا أعضاء في مجتمع إنساني واحد، نعمل سويا من أجل تحقيق حياة حرة وكريمة للجميع في كل مكان.

وتستضيف العاصمة البحرينية المنامة ملتقى البحرين للحوار «الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني» يومي الخميس والجمعة 3و4 نوفمبر، تحت رعاية الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، وبمشاركة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، وقداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكيَّة، ونحو 200 شخصية من رموز وقادة وممثلي الأديان حول العالم، إضافة إلى شخصيات فكرية وإعلامية بارزة، بتنظيم من مجلس حكماء المسلمين، والمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في مملكة البحرين، ومركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي.

موضوعات متعلقة

Leave a Comment