د. الخشت يؤكد أهمية العمل التطوعى بالمشروعات التنموية والخدمية ومساهمته فى زيادة الخبرة لدى الشباب لتحقيق أهدافهم المستقبلية
د. الخشت: العمل التطوعي يساهم في تحقيق الأهداف الانمائية للأمم المتحدة
د. منال المصري: طب القاهرة أطلقت 22 قافلة طبية لعلاج 22537 بالمناطق الأكثر احتياجا بمشاركة 308 من أعضاء هيئة التدريس بمختلف التخصصات الطبية
استضافت كلية طب قصر العيني بجامعة القاهرة، تحت رعاية الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس الجامعة، وإشراف الدكتور محمد سامي عبد الصادق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة منال المصري عميد الكلية، ندوة “تعزيز جهود العمل التطوعي لشباب الجامعات في المبادرة الرئاسية حياة كريمة”، بحضور الدكتور أحمد شعيب المنسق العام لمبادرة حياة كريمة وأعضاء هيئة التدريس المشاركين بالقوافل الطبية وعدد من طلاب الكلية ومتطوعي شباب حياة كريمة.
وتناولت الندوة، دور جامعة القاهرة في مبادرة “حياة كريمة” والذي تمثل في إطلاق العديد من القوافل التنموية الشاملة للقرى والمناطق الأكثر احتياجًا، وتدريب وتأهيل الفئات الأكثر احتياجًا على حرف ومهارات تدر عليهم دخلًا، إضافة الى رفع الوعي الصحي، ورفع كفاءة بعض المدارس، والتدريب على المشروعات الصغيرة، وبرامج محو الأمية، بالإضافة إلى قيام الجامعة بتنظيم الزيارات الميدانية لطلابها لقرى حياة كريمة التي تنفذها الدولة.
وأكد الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة، أن من المهم مشاركة الشباب في العمل التطوعي داخل المشروعات الخدمية والتنموية الجاري تنفيذها بقري ومحافظات مصر ضمن مبادة “حياة كريمة”، لافتًا إلى أن العمل التطوعي يساهم في زيادة الثقة بالنفس ويزيد من خبرات الشباب التي تساعدهم على تحقيق أهدافهم المستقبلية، ويزيد من تعزيز شعورهم بالانتماء والمسؤولية تجاه المجتمع.
وأضاف الدكتور الخشت، أن العمل التطوعي يساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ويساهم أيضا في تحقيق الأهداف الإنمائية للأمم المتحدة.
ومن جانبها، قالت الدكتورة منال المصري، إنه تم خلال الندوة عرض نتائج جهود العمل التطوعى لكلية الطب في المبادرة الرئاسية حياة كريمة، من خلال إطلاق 22 قافلة طبية لـ 22537 حالة بالمناطق والقرى الأكثر احتياجًا بمحافظة الجيزة، والمناطق الحدودية، بمشاركة أكثر من 308 من أعضاء هيئة التدريس من مختلف التخصصات الطبية وإلقاء المحاضرات والندوات وورش العمل لرفع كفاءة الأطباء بالمحافظات والتعليم الطبي المستمر، وإطلاق حملات توعوية لغير الأطباء لتقديم التثقيف الصحي عن الأمراض المختلفة كالأورام والسكر والتوعية ضد المخدرات والسموم.
