وزير الأوقاف للقراء والمبتهلين وأئمة الأوقاف:
أنتم فخر هذه الأمة
فثقوا في الله أولًا ثم في وطنكم وفي رئيسكم وفي أنفسكم
أنتم أهل القرآن أهل الله وخاصته
فكونوا كما أراد الله لكم أعزة وخَدَمًا لدينه
ويؤكد:
تكريم اليوم شهادة لله وللتاريخ بأننا في عهد ميمون وعام ميمون وأداء غير مسبوق وجمع غير مسبوق
ويؤكد أيضًا:
أديتم بكفاءة وأمانة وشرف في الداخل والخارج
بما يسر الصديق المحب ويثلج الصدر
فامضوا على بركة الله وواصلوا المسيرة في خدمة دينكم ووطنكم
“والله معكم ولن يتركم أعمالكم”
كرم معالي أ.د/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف اليوم الخميس 4 مايو 2023م بأكاديمية الأوقاف الدولية القراء والمبتهلين الذين شاركوا خلال شهر رمضان الماضي في أنشطة وزارة الأوقاف الدعوية والقرآنية لأدائهم المشرف، بحضور نخبة من قيادات وأئمة الأوقاف بمديريات أسيوط وسوهاج وقنا والأقصر وشمال سيناء وجنوب سيناء وكفر الشيخ والوادي الجديد وأسوان والبحر الأحمر، وعدد من السادة الصحفيين والإعلاميين.
وفي بداية اللقاء نعى وزير الأوقاف أ.د/ محمد مختار جمعة وفاة ثلاثة من أئمة الأوقاف بالوادي الجديد في حادث أليم صباح اليوم، ووقف الجمع دقيقة حدادًا على أراوحهم، سائلًا الله (عز وجل) الرحمة والمغفرة لجميع المتوفين في هذا الحادث الأليم، والشفاء العاجل للمصابين.
وفي كلمته رحب معالي أ.د/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف بالقراء والمبتهلين الذين شاركوا خلال شهر رمضان المبارك في أنشطة وزارة الأوقاف الدعوية والقرآنية، كما رحب بالسادة الأئمة من المديريات الإقليمية، سائلاً الله (عز وجل) أن يتقبل منهم صالح الأعمال وأن يوفقنا لما يحبه ويرضاه.
مشيرًا إلى أن تكريم السادة المقرئين والمبتهلين والأئمة المشاركين في الجهود المبذولة خلال شهر رمضان المبارك هو شهادة لله وللتاريخ، حيث لم تجتمع هذه النخبة من القراء والمبتهلين و العلماء في مكان واحد من قبل، قائلًا: أنتم أيها العلماء فخر هذه الأمة فثقوا في الله أولًا ثم في وطنكم وفي رئيسكم وفي أنفسكم، وكونوا كما أراد الله (عز وجل) لكم أعزة وخَدَمًا لدينه، فأنتم أهل القرآن أهل الله وخاصته وقد أديتم خلال هذا الشهر جهودًا مشكورة بأمانة وشرف وإخلاص في الداخل والخارج، فامضوا على بركة الله وواصلوا المسيرة خدمة لدينكم، ووطنكم “وَاللَّهُ مَعَكُمْ وَلَنْ يَتِرَكُمْ أَعْمَالَكُمْ”.
وأكد أن تكريم اليوم ليس مجرد شهادة ورقية إنما هي شهادة لله وللتاريخ؛ لأننا في عهد ميمون، وعصر ميمون، وعام ميمون، وجمهورية جديدة حقيقية، ورئيس عظيم يدعم الفكر الوسطي ويكرِّم أهل القرآن، وقد كان الأداء هذا العام غير مسبوق شهد به القاصي والداني في الداخل والخارج، وما كان لنا أن نتحرك ولا أن نقوم بذلك إلا في وطن آمن مستقر، فالأوطان التي يشرد أهلها ويسقطون في دوائر الاقتتال أو الفوضى لا يقيمون دينًا ولا دولة، فالحفاظ على الأوطان من صميم مقاصد الأديان، والدين لا بد له من وطن آمن مستقر يحمله يحميه، وهو ما جعلنا نخصص جمعة الغد للحديث عن أن: “الحفاظ على الأوطان من صميم مقاصد الأديان”.
وأكد وزير الأوقاف على مواصلة الأداء العظيم والمشرف في الشهر الكريم سواء في مجال خدمة القرآن الكريم، فنعود إلى التوسع مرة أخرى في مجال القرآن الكريم سواء في مقارئ الأئمة ومقارئ الجمهور ومقارئ كبار القراء والمقارئ النموذجية مع التوسع في البرنامج الصيفي للطفل والذي يهتم بتعليم القرآن الكريم والآدب والأخلاق العامة، حيث قررنا هذا العام بعد النجاح الكبير الذي حققه البرنامج في الصيف الماضي وكان في نحو سبعة آلاف مسجد، قررنا التوسع ليكون في نحو عشرين ألف مسجد هذا العام، بحيث لا تبقى قرية واحدة ولا نجع ولا منطقة إلا وبها مسجد يطبق هذا البرنامج.
وفي ختام اللقاء كرَّم وزير الأوقاف القراء والمبتهلين الذين شاركوا في أنشطة وزارة الأوقاف الدعوية والقرآنية خلال شهر رمضان الكريم وأهدى كل منهم نسخة من كتاب الله (عز وجل) ونسخة من كتاب: الكمال والجمال في القرآن الكريم، داعيًا لهم بكل التوفيق والسداد.