عقدت وزارة الشباب والرياضة، جلسة نقاشية حول “الثورة التكنولوجية وسياسات تمكين الشباب”، خلال فعاليات النسخة الرابعة لمنحة ناصر للقيادة الدولية، تحت رعاية السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، والتى تحمل شعار “شباب عدم الانحياز وتعاون الجنوب الجنوب”، بمشاركة 150 من القيادات الشبابية حول العالم، في الفترة من 1 حتى 15 يونيو الجاري.
تناولت الجلسة عدة موضوعات من بينها: كيف يمكن لوسائل الإعلام مواجهة الأنماط المتعارف عليها والواجب تصحيحها، إستخدام التكنولوجيا الناعمة بوسائل الإعلام الجديدة ودورها كوسيلة للحشد والتنظيم ، إستخدام البعض لها كمنصة للتعبير عن آراءهم للتأثير الإيجابي في الآخرين وإحداث التغيير ، والبعض الآخر يستخدمها كأداة للتضليل وتزييف الحقائق التي تجعل العالم في حالة من النزاع المستمر.
وخرج الشباب ببعض التوصيات التي تؤكد على أهمية التحقق من مصداقية الأخبار قبل تداولها ، خاصة مع الدور الذي يلعبه الذكاء الإصطناعي الآن ، كما أوصوا بضرورة الإلتزام بالقواعد الأساسية للتصفح على الإنترنت والتأكد من المعلومات من أكثر من مصدر لتجنب الوقوع أسرى للمواقع المزيفة، والعمل علي خلق محتوى إعلامي جيد لتحقيق الهدف المرجو.
تجدر الإشارة إلى أن منحة ناصر للقيادة الدولية تهدف إلي تمكين الشباب، واعطاء الفرصة للفاعلين من دول العالم المختلفة للإندماج مع بعضهم البعض وعقد الشراكات في مختلف المجالات، وليس فقط على المستوى القاري بل العالمي، وبين دول الجنوب جنوب، وتعزيز الاعتماد على الذات لدى البلدان النامية من خلال تبادل الخبرات وتعزيز قدرتها الإبداعية لإيجاد حلول لمشاكلها التنموية بما يتماشى مع تطلعاتها وقيمها واحتياجاتها الخاصة.
يُشارك بالمنحة 150 من القيادات الشبابية من قارات العالم من 56 دولة حول العالم، لاسيما دول عدم الانحياز والدول الصديقة، برعاية كريمة من فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، ورعاية صحفية من الهيئة الوطنية للصحافة.