وزيرالاوقاف : سؤال لكل دعاة الحرية و أدعياء حقوق الإنسان والباحثين عن العيش المشترك والداعين إلى تسامح الأديان الذي نظل وسنظل نؤمن به إلى أن نلقى الله تعالى

سؤال لكل دعاة الحرية و أدعياء حقوق الإنسان والباحثين عن العيش المشترك والداعين إلى تسامح الأديان الذي نظل وسنظل نؤمن به إلى أن نلقى الله تعالى ، لأن الإيمان بحرية المعتقد والاحترام المتبادل لاختيار الإنسان لمعتقده وحريته في إقامة شعائر دينه وترسيخ أسس العيش المشترك بين الناس جميعا دون تمييز جزء راسخ في عقيدتنا.
لكننا نسأل كل الصامتين من أدعياء حقوق الإنسان : أين حق الإنسان في احترام معتقده عند هؤلاء ؟ وهل يجرأ أحد منهم أو تسمح سلطاتهم مثلا بهذا الفعل تجاه أي كتاب سماوي آخر ؟ وماذا لو كان مثل هذا الفعل تجاه دين آخر قد صدر – لا قدر الله – عن مسلم ؟ هل كنتم ستعدون ذلك إرهابا وتطرفا أو حرية رأي ؟ إننا في حاجة إلى وقفة جادة وصادقة مع أنفسنا أولا ، ثم العمل العربي والإسلامي المشترك لرفع صوتنا عاليا وقويا في المحافل الدولية لمواجهة ازدواجية المعايير بقوانين رادعة لمن تسول له نفسه العبث بأمن العالم وسلامه ، العالم كل العالم دون تمييز ، مؤكدين أنه لا بديل للبشرية من سلام حقيقي يحترم آدمية الإنسان ولا يقسم الإنسانية إلى سادة وعبيد في وقت لا رجعة فيه لأزمنة العبودية المقيتة أو الاستعباد تحت ما كان يسمى زورا وبهتانا بالاستعمار ، فلو أنفقت البشرية على التنمية والحماية الاجتماعية للمهمشين معشار ما تنفق على الحروب لتغير وجه العالم وعمه السلام والأمان .

موضوعات متعلقة

Leave a Comment