ويؤكدن :أولياء الله تعالى هم محبوه ومتبعو سبيله ولا تنال الولاية إلا بالإيمان الصادق والعلم الراسخ والعمل الصالح
في إطار عناية الأوقاف بدور المرأة وإشراكها في الأنشطة الدعوية، انطلقت اليوم الجمعة 11/ 8/ 2023م ثلاثة قوافل دعوية لواعظات الأوقاف إلى محافظات الجيزة والفيوم والإسماعيلية.
ففي محافظة الجيزة انطلقت القافلة الدعوية للواعظات وبحضور كل من الدكتور/ هشام عبد العزيز علي رئيس القطاع الديني، والدكتور/ السيد عبد المجيد وكيل الوزارة للمساجد والقران الكريم، والدكتور/ السيد مسعد السيد وكيل الوزارة، والدكتور/ ناصر دسوقي السقا مدير عام الدعوة والبر، والدكتور/ صبري حلمي محمد الغياتي مدير الدعوة.
فمن مسجد طلعت حرب شاركت كل من: الواعظة/ هبة معاطي، والواعظة/ منال المسلاوي، والواعظة/سحر شوقي، ومن مسجد الرحمن شاركت كل من: الواعظة/ إيمان عبد الخير، والواعظة/أسماء بسطاوي، و الواعظة/ سميحة جودة.
وفي محافظة الفيوم انطلقت القافلة الدعوية للواعظات بحضور كل من الدكتور/ أيمن علي عبده أبو عمر رئيس الإدارة المركزية لشئون الدعوة، والشيخ/ محمود طه الشيمي مدير المديرية، والشيخ/ علاء محمود عبد الوهاب مدير إدارة الإدارات، والشيخ/ يحيى محمد شعبان مدير الدعوة بالمديرية.
فمن مسجد السعادة بإدارة الغرق شاركت كل من: الواعظة/ هبة مختار على سعيد، والواعظة/ آيات محمود عبد الفتاح، والواعظة/ رجاء هاشم على خورشيد.
وفي محافظة الإسماعيلية انطلقت القافلة الدعوية للواعظات بحضور كل من الشيخ/ إسماعيل أحمد إسماعيل مدير المديرية، والشيخ/ السيد عطية عبد الحق مدير إدارة الإدارات، والدكتور/ محمد عبد المعبود إبراهيم مدير الدعوة، والشيخ/ عبد العظيم عبد المعبود مسئول شئون المساجد، والشيخ/ أشرف السيد العدوي مسئول شئون القرآن، والشيخ/ محمد سعيد الروبي مسئول الإرشاد الديني، والشيخ/ محمد السيد محمد أبو كحته مدير الإدارة.
فمن مسجد المجمع الاسلامي بأبو عطوة شاركت كل من : الواعظة/ تقوى مجدي محمد علي، والواعظة/ ريهام محمود عاشور محمود، والواعظة/ هبه سامى محمد الدسوقي، والواعظة/ هدى أمين عبد الرحمن إسماعيل، والواعظة/ أميمة غريب الداودي.
وقد أكدت واعظات الأوقاف أن أولياء الله تعالى هم محبوه ومتبعو سبيله، حيث يقول الحق سبحانه وتعالى: “أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ * الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ * لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ لَا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ”، ومن صفة الولي من عباد الله أنه يحب الله (سبحانه وتعالى)، ويحب رسوله (صلى الله عليه وسلم)، ويحب مَن يحب الله (عز وجل)، ويحب من يحب رسوله (صلى الله عليه وسلم)، يعمل بطاعة الله (عز وجل) فيجده حيث أمره، وينتهي عن معصيته فلا يجده حيث نهاه، فلا تنال الولاية إلا بالإيمان الصادق والعلم الراسخ والعمل الصالح، والاهتداء بهدي الكتاب والسنة، حيث يقول سبحانه: “ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِّنَ الْأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاء الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ * إِنَّهُمْ لَن يُغْنُوا عَنكَ مِنَ اللَّهِ شَيئاً وإِنَّ الظَّالِمِينَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُتَّقِينَ”.