أولا : المسجد أيقونة معمارية فريدة ومعلم سياحي رائع بشرم الشيخ :
يعد المسجد أيقونة متفردة في فن العمارة الإسلامية في العصر الحديث، وقد خطط له المهندس المصري/ فؤاد توفيق حافظ، والذي لم يتقاض أي أجر مقابل إقامة وإنشاء هذا الصرح.
كما أصبح مسجد الصحابة أحد أهم المعالم السياحية في مدينة شرم الشيخ، حيث يحرص الكثير من الزائرين للمدينة من مختلف الجنسيات على زيارة المسجد والاستمتاع بطرازه المعماري الفريد الذي يحتوي على طرازات شكلية لعصور مختلفة ليكون مقصدًا للجميع، بل ويشعر المشاهد للمسجد وكأنه أمام مبنى أثرى شديد القدم كمساجد القاهرة الأثرية وغيرها، فرؤيته مذهلة من جميع أركانه.
كما يحرص الجميع على التقاط الصور التذكارية بساحات المسجد المختلفة والمميزة والتي تجذب انتباه كل من يدخل مدينة شرم الشيخ، حتى أصبح هذا الصرح علامة بارزة في جمهورية مصر العربية.
ثانيا : موقع المسجد الاستراتيجي:
يطل المسجد على ساحل البحر الأحمر في المدخل الرئيسي لمدينة شرم الشيخ.
ويقع على مساحة (3) آلاف متر، في طابقين ويتسع لعدد (3000) مصلي في كلا الطابقين، بالإضافة إلى مصلى خاص بالسيدات بمدخل خاص بعيدًا عن مداخل المسجد الرئيسية التي يدخل منها الرجال، ويشتمل على مئذنتين؛ ارتفاع كل واحدة منهما 81 متراً، ويحتوي المسجد على عدد كبير من القباب الموجودة في سقف المسجد والتي تعطى جمالا للمكان، ويصل ارتفاع صحنه الرئيسي إلى 36 متراً.
هذا بجانب المباني الخدمية والوحدات التجارية التى تعمل كوقف للمسجد، ليكون بذلك مسجد الصحابة ثانى أكبر المساجد فى مدينة شرم الشيخ بعد مسجد المصطفى.
ثالثا : المركز الثقافي الإسلامي للغات بالمسجد:
يضم المسجد بين جدرانه مركز ثقافي إسلامي عالمي للغات، والذي جاء في إطار توجيهات سيادة الرئيس/ عبد الفتاح السيسي بضرورة تجديد الخطاب الديني، وتوصيل ثقافة الإسلام الصحيحة إلى العالم ، حيث قامت وزارة الأوقاف بإرسال نخبة من أفضل أئمة الوزارة الذين يجيدون اللغات المختلفة كالإنجليزية والفرنسية ليكونوا سفراء للوزارة بين مختلف الجنسيات التي تقصد زيارة مسجد الصحابة، ولذلك فإن المسجد يقوم برسالته الدعوية والتربوية والتثقيفية من خلال خطبة الجمعة والتي تترجم من على المنبر لأكثر من لغة في سابقة هي الأهم في مساجد جمهورية مصر العربية، بالإضافة إلى الدروس اليومية المتنوعة والندوات داخل وخارج المسجد (مراكز الشباب – قصور الثقافة- المدارس – المعاهد) والأمسيات الدينية.
كما يحتوي المركز الثقافي على معهد لتدريس العلوم الشرعية وغيرها لعشرات الطلاب الملتحقين بالمركز .
ومن المبشرات أنه قد تم تخريج دفعتان من المركز الثقافي وقد تم الاستفادة ببعض الخريجين للعمل كخطباء مكافأة، وواعظات متطوعات، تابعين لوزارة الأوقاف.
رابعا : مكتبة المسجد:
بجوار المركز الثقافي العالمي توجد مكتبة ضخمة تحتوي على العديد من أمهات الكتب الإسلامية والمطبوعات بلغات مختلفة، بالإضافة إلى أسطوانات مدمجة بالعديد من اللغات عن تفسير القرآن الكريم، والفقه والعقيدة وغير ذلك، والتي تعرف الدين الإسلامي، وصفات وسمات وأخلاق النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وسماحة الإسلام الذي ينبذ العنف ويدعوا إلى فقه التعايش وثقافة الاختلاف، حيث يُقبل السائحون والزائرون على المكتبة، ويسمح لهم بالتصفح وأخذ المطبوعات التي خصصتها لهم وزارة الأوقاف (المجلس الأعلى للشئون الإسلامية) .
خامسا : رواد المسجد:
يتوافد على المسجد رواد كثيرون من أهالي المنطقة ومدينة شرم الشيخ ومحافظة جنوب سيناء بصفة عامة وأعداد كبيرة من السائحين من مختلف الجنسيات فى مختلف الأوقات لطرح الأسئلة التى تدور فى أذهانهم عن الإسلام، حيث يؤدي المسجد دورًا هامًا في تصحيح المفاهيم المغلوطة، وإيضاح الصورة الحقيقة عن الإسلام، وبث الطمأنينة فى نفوس كل من يزور مصر، من خلال أئمة المسجد .
سادسا : أهم أنشطة المسجد:
علاوة على إقامة خطبة الجمعة باللغات الأجنبية، وآداء الدروس الدعوية، فإن للمسجد عدة أنشطة أخرى، من أهمها :
1- مجلس إفتاء .
2- نشاط تثقيفي للطفل.
3- مقرأة للجمهور لتلاوة القرآن.
4- مقرأة نموذجية لأفضل وأندى الأصوات.
5- دروس منهجية في علوم الشريعة.
6- مكتبة للجمهور وأخرى للطفل.
7- دروس للواعظات المعتمدات من وزارة الأوقاف.
8- مركز ثقافي
9- المنبر الثابت بالاشتراك مع الأزهر الشريف .
10- إقامة الأسابيع الثقافية .