التعليق الأسبوعي على الأسواق العالمية – للفترة من 18 إلى 25 أغسطس 2023
تحركات الأسواق في أسبوع
السندات الأمريكية 18
أغسطس 25
أغسطس التغير
(نقاط أساس)
2 سنة 4.945 5.080 13.537
5 سنوات 4.387 4.440 5.285
10 سنوات 4.256 4.237 -1.825
30 سنة 4.377 4.286 -9.111
السندات الحكومية الأوروبية
2 سنة 3.038 3.018 -1.953
5 سنوات 2.621 2.578 -4.366
10 سنوات 2.619 2.556 -6.318
السندات الحكومية البريطانية
2 سنة 5.170 4.984 -18.608
5 سنوات 4.684 4.504 -17.995
10 سنوات 4.672 4.436 -23.577
معدلات الفائدة الرئيسية (نقطة مئوية)
الاحتياطي الفيدرالي 5.500 5.500 0.000
البنك المركزي الأوروبي 4.250 4.250 0.000
بنك إنجلترا 5.250 5.250 0.000
سعر الصرف 18
أغسطس 25
أغسطس نسبة التغير
(%)
يورو/ دولار أمريكي 1.087 1.080 -0.71%
دولار أمريكي/ ين ياباني 145.390 146.440 -0.72%
جنيه إسترليني / دولار أمريكي 1.273 1.258 -1.23%
مؤشر الدولار 103.375 104.077 0.68%
مؤشرات الأسهم
ستاندرد أند بورز S&P 500 4369.71 4405.71 0.82%
NASDAQ 13290.78 13590.65 2.26%
STOXX 600 448.44 451.39 0.66%
DAX 15574.26 15631.82 0.37%
FTSE 250 18096.60 18131.02 0.19%
SHCOMP 3131.95 3064.08 -2.17%
مؤشر التذبذب VIX 17.30 15.68 -1.62
الأسواق الناشئة
MSCI 964.44 971.04 0.68%
المواد الخام
خام البترول 84.800 84.480 -0.38%
الذهب 1889.310 1914.960 1.36%
المصدر: بلومبرج
الأسواق العالمية
شهد منتدى جاكسون هول – الذي طال انتظاره – والمُنعقد هذا الأسبوع، تصريحات العديد من محافظي البنوك المركزية، بما فيهم تصريحات باول ولاجارد. وسلطت تصريحات باول خلال المنتدى الضوء على استعداد الاحتياطي الفيدرالي لتشديد السياسة النقدية بوتيرة أقوى إذا اقتضت الحاجة، مما دفع الأسواق إلى تسعير زيادة أسعار الفائدة بوتيرة أقوى. وتباين أداء سندات الخزانة الأمريكية، حيث شهدت السندات ذات الآجال القصيرة – والأكثر تأثرًا بسعر الفائدة – موجات بيع مكثفة، بينما حققت سندات الخزانة ذات الآجال الطويلة مكاسب مع صدور قراءة مؤشر مديري المشتريات، التي جاءت ضعيفة. وارتفع الدولار للأسبوع السادس على التوالي، مما أدى إلى تراجع جميع عملات العشر دول الكبار. وحققت الأسهم بالأسواق المتقدمة والناشئة مكاسب وسط حالة من التفاؤل بشأن قوة النتائج الفصلية لأرباح الشركات، خاصة نتائج الأرباح لشركة انفيديا Nvidia، عملاق صناعة الرقائق، التي فاقت التوقعات. تراجعت أسعار النفط للأسبوع الثاني على التوالي، حيث فشل بنك الشعب الصيني في تقديم إجراءات تحفيزية كافية، فضلًا عن تراجع النشاط الاقتصادي في الولايات المتحدة، والاتحاد الأوروبي، والمملكة المتحدة بشكل غير متوقع خلال شهر أغسطس. تباطأت أسعار الغاز الطبيعي في مطلع هذا الأسبوع وسط أنباء عن تمكن إدارة شركة Woodside الأسترالية المنتجة للغاز الطبيعي من التوصل إلى اتفاق مع العاملين بالشركة لمنع إضراب واسع النطاق.
تحركات الأسواق
سوق السندات:
أنهت سندات الخزانة الأمريكية تعاملات الأسبوع على تباين، حيث تحركت سندات الخزانة ذات الآجال القصيرة في اتجاه معاكس لسندات الخزانة ذات الآجال الطويلة. وشهدت السندات قصيرة الآجال- والأكثر تأثرًا بمعدل الفائدة – موجات بيع مكثفة، مما دفع السوق إلى تسعير مسار رفع الفائدة بوتيرة أعلى مما كان متوقعًا. وبدأت موجات البيع المكثفة في مطلع هذا الأسبوع، وسط ترقب المستثمرين تصريحات باول خلال منتدى جاكسون هول للحصول على أي إشارة تدل على ميل الاحتياطي الفيدرالي تجاه تشديد السياسة النقدية، وهو الأمر الذي تأكد من خلال تصريحات باول عن استعداد الاحتياطي الفيدرالي لتشديد السياسة النقدية بوتيرة أقوى إذا اقتضت الحاجة. علاوة على ذلك، أثرت مؤشرات مديري المشتريات بالولايات المتحدة الأمريكية، والاتحاد الأوروبي، والمملكة المتحدة – و التي جائت أضعف مما كان متوقعًا -، على عوائد سندات الخزانة طويلة الأجل، حيث أدت إلى تراجعها وسط مخاوف من تباطؤ النمو، مما أدى إلى عكس بعض الخسائر التي تكبدتها سندات الخزانة قصيرة الأجل. ومن الجدير بالذكر أن الأسواق لا زالت تترقب صدور تقرير الوظائف، وقراءة مؤشر أسعار المستهلك قبل اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة سبتمبر المقبل.
عملات الأسواق المتقدمة:
حقق مؤشر الدولار (+0.68%) مكاسب للأسبوع السادس على التوالي (أطول سلسلة مكاسب له منذ شهر مايو 2022) على خلفية تزايد التوقعات بشأن رفع أسعار الفائدة. وارتفع مؤشر الدولار إلى أعلى مستوى له منذ شهر يونيو، ليعكس بذلك جميع خسائره التي تكبدها في عام 2023، حيث وصلت مكاسبه إلى 0.54% منذ بداية العام. بينما تراجعت جميع عملات العشر دول الكبار، حيث انخفض اليورو بنحو 0.71% من قيمته، مسجلًا خسائر للأسبوع السادس على التوالي (وهي أطول سلسلة خسائر له منذ شهر مايو 2018) لينهي تداولات هذا الأسبوع عند أدنى مستوى له منذ شهر يونيو 2023. كما تدهورت المعنويات في أوروبا على خلفية تصاعد المخاوف بشأن تراجع إمدادات الغاز الطبيعي وسط أنباء تفيد بأن العاملين بشركة “ًWoodside” الأسترالية الرئيسية، والتي تعد أكبر محطة لإنتاج الغاز الطبيعي المسال في البلاد، يخططون للإضراب. وأثر ضعف بيانات مؤشرات مديري المشتريات على أداء العملة بالسلب، مما يسلط الضوء على تسارع التدهور الاقتصادي والذي قد يحدث في حالة قيام البنك المركزي الأوروبي بالمزيد من تشديد السياسة النقدية. وعلق عضو البنك المركزي الأوروبي، ماريو سينتينو، على هذه النقطة خلال مقابلة تلفزيونية وأشار إلى إن مخاطر الجانب السلبي للاقتصاد قد تتحقق. وتراجع تسعير المستثمرين لاتجاه البنك المركزي الأوروبي نحو رفع الفائدة بمقدار ربع نقطة في اجتماع شهر سبتمبر من 51.3% إلى 34.0% فقط . وكان الجنيه الإسترليني (-1.23%) الأسوأ أداء ضمن عملات العشر دول الكبار، حيث ضعفت البيانات أن الاقتصاد ينكمش بوتيرة أسرع من المتوقع. وقلص المستثمرون من تسعيرهم لزيادة سعر الفائدة من قبل بنك إنجلترا متوقعين أن تنهي معدلات الفائدة عام 2023 عند 5.766% مقابل 5.885% في الأسبوع الماضي. وتجدر الإشارة إلى تراجع سندات الخزانة الحكومية لأجل 10 سنوات بأسرع وتيرة أسبوعية لها منذ شهر مارس 2023. علاوة على ذلك، خسر الين الياباني نحو 0.72% على خلفية قوة الدولار وارتفاع العوائد الأمريكية بعد إدلاء باول خطابه في منتدى جاكسون هول. وتجدر الإشارة إلى أن الين ارتفع خلال جلستي الثلاثاء والأربعاء بعد أن وصل إلى المستوى الذي أدى إلى تدخل بنك اليابان في عملية شراء الين كما حدث في سبتمبر 2022.
الذهب
ارتفعت أسعار الذهب بنسبة 1.36%، حيث وصلت الى 1914.96 دولارًا للأونصة، لتكسر بذلك سلسلة الخسائر التي تكبدتها لمدة 4 أسابيع، وذلك بفضل ضعف البيانات الاقتصادية في الأسواق المتقدمة، والتي عززت الطلب بدورها على المعدن الذي يعتبر أحد أصول الملاذ الآمن. ومن الجدير بالذكر أن الذهب قد شهد تراجعًا خلال تداولات يوم الجمعة فقط، متأثرًا بتصريحات محافظي البنوك المركزية خلال منتدى جاكسون هول، والتي تركت الباب مفتوحًا أمام تشديد السياسة النقدية بوتيرة أعلى.
عملات الأسواق الناشئة
حقق مؤشر مورجان ستانلي لعملات الأسواق الناشئة MSCI EM مكاسب بنسبة 0.54% ، ليكسر بذلك سلسلة الخسائر التي دامت أربعة أسابيع متتالية، حيث ركز المستثمرون على المحركات الداخلية بالأسواق بدلًا من التركيز على دورة تشديد الاحتياطي الفيدرالي للسياسة النقدية. وكانت هناك العديد من العوامل الداعمة للعملات المحلية، بما في ذلك رفع البنك المركزي التركي لسعر الفائدة الرئيسي في البلاد بمقدار 750 نقطة أساس، في خطوة تشديدية هي الأكبر من نوعها بالسياسة النقدية، فضلًا عن تدخل وزارة المالية التشيلية في سوق الصرف، وصدور محضر اجتماع البنك المركزي المكسيكي.
أنهت عملات الأسواق الناشئة التي يتتبعها مؤشر بلومبرج تداولات الأسبوع على تباين.
كان البيزو التشيلي (+2.80%) العملة الأفضل أداءً هذا الأسبوع، حيث حقق أول مكسب أسبوعي له منذ ثمانية أسابيع. وصرحت وزارة المالية بالبلاد من أنها ستضاعف مبيعاتها من السندات الدولارية خلال بقية العام، مما سيساعد على تحسين السيولة المحلية للعملات الأجنبية. ومن ناحية أخرى، ارتفعت أسعار النحاس – السلعة الأكثر تصديرًا في البلاد – بنسبة 2.24%. وكانت الليرة التركية (+2.18٪) ثاني أفضل العملات أداءً، مسجلًة بذلك أفضل أداء أسبوعي لها منذ يونيو 2022، حيث واصل البنك المركزي التركي الابتعاد عن سياسته النقدية غير التقليدية بوتيرة سريعة للغاية، وذلك عندما فاجأ السوق يوم الخميس برفع أسعار الفائدة بمقدار 750 نقطة أساس مقابل التوقعات برفع 250 نقطة أساس. من ناحية أخرى، كان الروبل الروسي (-1.03%) هو العملة الأسوأ أداءً هذا الأسبوع، حيث تضررت ثقة المستثمرين في العملة بسبب البيانات التي أشارت إلى أن نمو الإنتاج الصناعي بقياس سنوي جاء أقل من المتوقع في يوليو، فضلًا عن تراجع الاحتياطي الأجنبي للبلاد من 585.8 مليار دولار إلى 579.5 مليار دولار. ومن الجدير بالذكر أن قيمة الروبل قد انخفضت بنسبة 21.9% حتى الآن هذا العام، لتقترب من تسجيل أسوأ أداء سنوي لها منذ عام 2014. وكانت الكرونة التشيكية (-1.00%) ثاني أسوأ العملات أداءً، حيث تراجعت العملة إلى أضعف مستوى لها منذ مارس خلال تداولات هذا الأسبوع، وذلك مع استمرار ارتفاع الدولار.
أسواق الأسهم
تباين أداء مؤشرات الأسهم الأمريكية، حيث اختلطت معنويات المستثمرين بين تزايد المخاوف بشأن تشديد السياسة النقدية وإعلان الشركات عن تقارير أرباحها وتراجع البيانات الاقتصادية. فمن ناحية، سيطر على المستثمرين حالة من التفاؤل خلال تداولات الأسبوع نتيجة لتسجيل شركة “إنفيديا”، أول شركة لتصنيع رقائق الذكاء الاصطناعي، إيرادات قوية خلال الربع الثاني. وأعلنت الشركة عن نتائج أرباحها الفصلية يوم الأربعاء لتغلق تداولات الأسبوع على أرباح بمقدار أعلى من التقديرات، حيث حققت الشركة أرباحًا بقيمة 6.188 مليار دولار مقابل 656 مليون دولار في العام الماضي. كما قامت الشركة برفع توقعاتها لإيرادات الربع الثالث لتصل إلى 16 مليار دولار مقابل 12.5 مليار دولار كما كان متوقعًا. وجاءت تقارير الأرباح الأخرى من شركات زوم Zoom ومايسيز Macy’s وسنوفليك Snowflake ومارفل Marvell كما هو موضح أدناه. وعلى الجانب السلبي، تسببت تعليقات صانعي السياسة في بنك الاحتياطي الفيدرالي في زيادة المخاوف بشأن ارتفاع مسار سعر الفائدة لفترة أطول. وأوقف مؤشر ستاندرد آند بورز S&P 500 سلسلة خسائره التي استمرت لثلاثة أسابيع، حيث ارتفع بنسبة 0.82%. وقاد المكاسب كل من قطاع التكنولوجيا (+2.57%) وقطاع السلع الاستهلاكية الكمالية (+1.13%). كما صعد مؤشر ناسداك المركب لأسهم شركات التكنولوجيا الكبرى بنسبة 2.26%، مسجلًا أفضل أداء أسبوعي له في ستة أسابيع. وفي هذه الأثناء، خسر مؤشر داو جونز الصناعي Dow Jones بنسبة 0.45%. وانخفضت تقلبات الأسواق طبقًا للقراءات التي قدمها مؤشر VIX لقياس تقلبات الأسواق بمقدار 1.62 نقطة لتستقر عند 15.68 نقطة، أي أدنى من متوسطه البالغ 17.72 نقطة منذ بداية العام وحتى تاريخه.
الشركة تاريخ الإصدار المعدل المتوقع لربحية السهم ($) المعدل الفعلي لربحية السهم ($) الأداء الأسبوعي للسهم
Zoomشركة زوم 8/21/2023 1.05 1.34 +2.14%
Macy’sشركة مايسيز 8/22/2023 0.14 0.26 -20.11%
Nvidia شركة إنفيديا 8/23/2023 2.07 2.70 +6.28%
Bath & Body Worksباث آند بدي ووركس 8/23/2023 0.36 0.40 -4.60%
Snowflake شركة سنوفليك 8/23/2023 0.10 0.22 +3.33%
Nordstromشركة نوردستورم 8/24/2023 0.44 0.84 -18.79%
Gapشركة جاب 8/24/2023 0.10 0.34 -1.35%
Marvellشركة مارفل 8/24/2023 0.32 0.33 -7.10%
وفي الأسواق الأوروبية، ارتفعت معنويات مستثمري الأسهم على خلفية بيانات مؤشر مديري المشتريات الضعيفة والتي تعتبر عامل من شأنه أن يقنع صانعي السياسة بالتوقف عن دورة تشديد السياسة النقدية في وقت أقرب مما هو متوقعًر علاوة على ذلك، حذر عضو البنك المركزي الأوروبي، ماريو سينتينو، من عواقب الإفراط في التشديد النقدي الذي أثر أيضًا على تراجع توقعات النمو الاقتصادي. وارتفع مؤشر STOXX 600 بنسبة 0.66% بقيادة قطاعي المرافق (+2.50%) والموارد الأساسية (+1.97%). كما صعدت المؤشرات الرئيسية الأخرى في المنطقة بما في ذلك مؤشر DAX الألماني (+0.37%) ومؤشر CAC الفرنسي (+0.91%) ومؤشر FTSE MIB الإيطالي (+1.61%) ومؤشر FTSE 250 البريطاني (+0.19%).
أسهم الأسواق الناشئة
سجلت غالبية أسهم الأسواق الناشئة مكاسب وسط حالة من التفاؤل بأن البيانات الاقتصادية الضعيفة الواردة من الاقتصادات المتقدمة ستساعد على إنهاء دورات التشديد النقدي في وقت أقرب مما كان متوقعًا. على الرغم من أن العديد من صانعي السياسة في بنك الاحتياطي الفيدرالي والبنك المركزي الأوروبي صرحوا بأنه من المبكر إعلان النصر على التضخم، إلا أن تركيز المستثمرين لازال ينصب على الوقف المؤقت لمسار تشديد السياسة النقدية ليساعد على تعافي الاقتصاد. وارتفع مؤشر مورجان ستانلي لأسهم الأسواق الناشئة MSCI EM بنسبة 0.68%، ليسجل أول مكاسبه الأسبوعية في أربع جلسات. وفي آسيا، ارتفع مؤشر هانج سنج Hang Sengفي هونج كونج بنسبة 0.03% مع صعود مؤشر هانج سنج لقطاع التكنولوجيا بنسبة 1.29%، وذلك بفضل أرباح شركة التكنولوجيا الرائدة، بايدووالتي جاءت بمقدار أعلى من التقديرات على نحو مفاجئ. علاوة على ذلك، ساهمت أرباح شركة إنفيديا Nvidia القوية أيضًا في أرباح قطاع التكنولوجيا نتيجة لتسارع النمو لدى هذا القطاع. وفي الوقت نفسه، خسر مؤشر شنغهاي المركب الصيني Shanghai Composite نسبة 2.17%، حيث أبقى بنك الشعب الصيني بصورة غير متوقعة على سعر الفائدة الرئيسي للقرض لمدة 5 سنوات دون تغيير وخفض سعر الفائدة الرئيسي للقروض لمدة عام بمعدل أقل من المتوقع. علاوة على ذلك، استمر تصاعد المخاوف بشأن ضعف التعافي الاقتصادي لدى ثاني أكبر اقتصاد في العالم، في التأثير على معنويات المخاطرة المحلية. وفي أمريكا اللاتينية، ارتفع مؤشر مورجان ستانلي للأسواق الناشئة بأمريكا اللاتينية MSCI LATAM بنسبة 1.23%، ليوقف سلسلة خسائر استمرت على مدار ثلاثة أسابيع.
سلع الطاقة:
تراجعت أسعار النفط بنسبة0.38% لتصل إلى 84.48 دولارًا للبرميل، حيث فشلت الصين في تقديم إجراءات تحفيز كافية من شأنها أن تغير النظرة المستقبلية لمعدل الطلب على النفط. وسادت حالة التشاؤم بين المستثمرين حيال أسعار النفط بعدما خفض بنك الشعب الصيني أسعار الفائدة بصورة أقل مما كان متوقعًا، مما أجج حالة القلق حيال التعافي الاقتصادي للبلاد. علاوة على ذلك، تزايدت المخاوف بشأن النظرة المستقبلية لمعدل الطلب العالمي مع صدور قراءات مؤشرات مديري المشتريات بالأسواق المتقدمة، والتي جاءت أضعف من المتوقع. ومن الجدير بالذكر أن أسعار النفط قد انخفضت إلى 83.21 دولاراً للبرميل، إلا أنها عوضت معظم الخسائر التي تكبدتها خلال تعاملات يوم الجمعة.
وتراجعت أسعار الغاز الطبيعي بنسبة 4.49% خلال تعاملات أسبوع متقلب للغاية، لتستقر بذلك عند 34.78 يورو/ ميجاوات في الساعة. وارتفعت الأسعار في مطلع الأسبوع إلى 42.91 يورو وسط أنباء عن أن العمال في شركة Woodside الأسترالية – الشركة الرئيسية المنتجة للغاز الطبيعي المسال – يخططون للإضراب، مما سيعرض حوالي 10%من الإنتاج العالمي للخطر. وارتفعت أسعار الغاز الطبيعي بنسبة 12.01% خلال تعاملات يوم الجمعة قبل أن تنخفض بشكل حاد خلال تعاملات يومي الأربعاء والخميس بنسبة 14.27% و13.18% على التوالي، وذلك مع تراجع مخاطر الإضراب بعد ورود أنباء عن توصل النقابات العمالية إلى اتفاق مع الإدارة بعد مفاوضات مطولة.