الاقتحامات المتكررة والمستفزة للأقصى والحرم الإبراهيمي تنذر بخطر داهم وتوجه سهاما نافذة لدعوات التعايش واحترام المقدسات وتنم عن عنصرية صهيونية مقيتة وخطيرة تهدد الأمن والسلم العالمي في وقت لا يحتمل العالم فيه مزيدا من الصراعات المدمرة ولاسيما تلك المتدثرة بدثار الأديان وما لم يقم عقلاء العالم ومؤسساته الدولية بالضغط على إسرائيل لوقف هذه الممارسات الاستفزازية فإن الأمر قد ينذر بمخاطر جمة على السلام العالمي مع فقد الثقة في المؤسسات التي تكيل بمائة كيل في حقوق الإنسان واحترام الأديان والمقدسات.