ويؤكدون: مشروع حياة كريمة أعاد الحياة والبهجة لقرى الريف المصري
الدكتور/ محمود فؤاد:
مشروع حياة كريمة يهدف إلى التخفيف عن كاهل المواطنين
* * *
الدكتور/ السيد مسعد:
الداعية أداة بناء لا هدم
ويقف على ثغر بناء الوعي الرشيد والفكر الوسطي والثقافة المجتمعية
* * *
الأستاذ الدكتور/ سعيد قرني يشيد بفكرة البرنامج الثقافي للأئمة والواعظات ويؤكد:
الداعية أصبح منبرًا دعويًّا متحركًا
يقود المسجد والمجتمع دعويًّا وتثقيفيًّا وأخلاقيًّا وعلميًّا
في إطار اهتمام وزارة الأوقاف بنشر الفكر الوسطي المستنير، وتفعيلًا لبرنامج البناء الثقافي للأئمة والواعظات، انطلقت أولى فعاليات برنامج البناء الثقافي لأئمة الأوقاف بالجيزة اليوم الثلاثاء 10/ 10/ 2023م، بزيارة لقرية صول بمركز أطفيح بالجيزة إحدى قرى حياة كريمة، وذلك للتعرف على أهم المشروعات التي قامت بها الدولة المصرية بقرية صول.
وخلال الجولة رحب الدكتور/ محمود فؤاد رئيس مجلس مدينة أطفيح بالحضور الذين شاهدوا ما تم من إنجازات بمشروع حياة كريمة بقرية (صول) وهي إحدى القرى المدرجة ضمن مشروع حياة كريمة وبرنامج تطوير الريف المصري للدولة المصرية، موضحًا أن هذا الجهد المتميز تم في العديد من القرى على مستوى الجمهورية، وأن هذا المشروع يهدف إلى التخفيف عن كاهل المواطنين بالمجتمعات الأكثر احتياجًا في الريف والمناطق العشوائية في الحضر، وأن المبادرة تعتمد على تنفيذ مجموعة من الأنشطة الخدمية والتنموية التي من شأنها ضمان “حياة كريمة” وتحسين الظروف المعيشية.
من جانبه أكد الدكتور/ السيد مسعد مدير مديرية أوقاف الجيزة أن الدعاة ينيرون للمجتمع الطريق ويهدونهم إلى سبل الرشاد، ويرشدونهم إلى تجاوز الفرائض إلى أبواب القربات، وأن الدعوة إلى الله (تبارك وتعالى) من أفضل الأقوال قال تعالى: “وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ”، وأن الداعية أداة بناء لا هدم، ويقف على ثغر من الثغور التي لا بد من الحفاظ عليها وأن لا يؤتى الوطن من قبلها ألا وهو ثغر بناء الوعي الرشيد والفكر الوسطي المستنير والثقافة الفكرية للمجتمع.
وخلال الندوة التثقيفية عبر الأستاذ الدكتور/ سعيد قرني الأستاذ بكلية الدعوة الإسلامية جامعة الأزهر الشريف عن سعادته بهذا اللقاء مع نخبة طيبة من علماء الأوقاف، مثمنا دور وزارة الأوقاف في التدريب والتثقيف مما جعل من الحركة الدعوية مراقبًا ومشاهدًا، وجعل الداعية منبرًا دعويًّا متحركًا، يقود المسجد والمجتمع دعويًّا وتثقيفيًّا وأخلاقيًّا وعلميًّا، من خلال منهج يتميز بالبصيرة في كل المجالات العلمية والثقافية والحوارية.
موضحًا أن الخطاب الديني يحتاج إلى داعية متخصص لديه من العلم والفهم ما يكفي للوصول إلى المدعوين، فالمجتمع في حاجة إلى الحياة مع النص وفهم النص، مع إدراك الثابت والمتغير.
هذا وقد عُقدت المقرأة القرآنية بمسجد علي بن أبي طالب التابع لقرية صول بمركز أطفيح، بحضور الدكتور/ السيد مسعد مدير مديرية الأوقاف بالجيزة، والدكتور/ محمود فؤاد رئيس مجلس مدينة أطفيح، والمهندس/ سمير العشري نائب أول رئيس مجلس المدينة، والأستاذ/ عيد ندا مدير العلاقات العامة والاتصال السياسي بمجلس مدينة أطفيح، والأستاذ/ محمد رمضان نائب رئيس المدينة، والأستاذ/ تامر فاروق رئيس الوحدة المحلية بصول، والشيخ/ محمد حسين مدير إدارة شئون الإدارات بالمديرية، والشيخ/ السيد عمارة مدير إدارة خدمة المواطنين والمنسق الإعلامي، والشيخ/ محسن السيد مسؤول شئون القرآن الكريم بالمديرية، والشيخ/ خالد راضي مسئول المساجد بالمديرية، وممثلين عن جميع القطاعات الخدمية بنطاق الوحدة المحلية بصول.