آلاف المصلين بالجامع الأزهر يهتفون ضد الاحتلال والقتل والتهجير
الجامع الأزهر كامل العدد للتضامن مع فلسطين والصلاة على شهداء غزة
الجامع الأزهر يصدع بالهتاف لغزة ونصرة المقاومة الفلسطينية
أقام الجامع الأزهر اليوم عقب صلاة الجمعة صلاة الغائب على أرواح شهداء فلسطين الذين سقطوا ضحية الإرهاب الغاشم والحرب التي تشنها قوات العدو الصهيوني على إخواننا في غزة، وذلك بحضور فضيلة أ.د محمد الضويني، وكيل الأزهر، وفضيلة أ.د نظير عياد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والشيخ أيمن عبد الغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، وجماعة من كبار علماء الأزهر وقياداته، وحضور آلاف المصلين الذي ملؤوا أروقة الجامع وصحنه وساحاته الخارجية والشوارع المجاورة للجامع.
كما نظم المصلون عقب صلاة الغائب وقفة تضامنية مع إخواننا في فلسطين ضد ما يتعرضون له في غزة من حرب تشنها قوات العدو الصهيوني، والتعبير عن التضامن مع أهالي الشهداء الذين سقطوا جراء العدوان على غزة وقصف المستشفيات والمنازل واستهداف المدنيين الأبرياء في كل مكان، والدعاء لنصرة المقاومة الفلسطينية ضد عدو الأمة.
وأطلق المصلون هتافات تنادي بوقف آلة القتل والتدمير الصهيونية في غزة، وأن يتوقف المجتمع الدِّولي عن الكيل بمكيالين في تعامله مع الأوضاع على الأراضي الفلسطينية المحتلة، ومحاسبة المجرمين من الكيان الصهيوني على ما ارتكبوه من جرائم حرب ضد الشعب الفلسطيني صاحب الأرض، وقلتهم النساء والأطفال والعجائز والأبرياء.
وهتف رواد الجامع الأزهر وجموع الحاضرين هتافات أبرزها: «يسقط يسقط الاحتلال»، و«بالروح بالدم نفديك يا أقصى»، و«من مصر من الأزهر ألف تحية.. للمقاومة الفلسطينية»، و«يا صهيوني يا كداب المقاومة مش إرهابي»، و«لا تهجير لا توطين.. الأرض أرض فلسطين».
ونظم الأزهر الشريف وقفة تضامنية بمشيخة الأزهر شارك فيه قادة وعلماء الأزهر هذا الأسبوع تضامنًا مع إخواننا الذي يتعرضون للقتل اليومي على يد قوات الاحتلال الصهيوني، وجملة للتبرع بالدم لصالح إخواننا في غزة، كما نظمت جميع المناطق الأزهرية على مستوى الجمهورية وقفات تضامنية مع التوعية بالقضية الفلسطينية للطلاب.
وخرج الأزهر بالعديد من البيانات التي تدين جرائم الاحتلال وتطالب الحكومات والشعوب العربية بإعادة النظر جذريًّا في الاعتماد على الغرب الأوروبي الأمريكي المتغطرس، مشددا على أنَّ الغرب بكل ما يملك من طاقاتٍ عسكريةٍ وآلاتٍ تدميريةٍ ضعيف وخائف حين يلقا الفلسطينيين على أرضهم، مطالبا الأمة الإسلامية أن تستثمر ما حباها الله به من قوة وأموال وثروات وما تملكه من عُدةٍ وعتادٍ للوقوف خلف فلسطين وشعبها المظلوم الذي يواجه عدوًّا فقد الضَّمير والشعور والإحساس، وأدار ظهرَه للإنسانيَّة والأخلاق وكل تعاليم الرسل والأنبياء.