التعليق الأسبوعي على الأسواق العالمية – للفترة من 20 إلى 27 أكتوبر 2023 –
تحركات الأسواق في أسبوع
السندات الأمريكية 20
أكتوبر 27
أكتوبر التغير
(نقاط أساس)
2 سنة 5.075 5.003 -7.214
5 سنوات 4.860 4.763 -9.674
10 سنوات 4.916 4.837 -7.909
30 سنة 5.078 5.016 -6.232
السندات الحكومية الأوروبية
2 سنة 3.112 3.024 -9.267
5 سنوات 2.778 2.679 -10.208
10 سنوات 2.887 2.828 -5.986
السندات الحكومية البريطانية
2 سنة 4.854 4.715 -15.591
5 سنوات 4.618 4.469 -15.814
10 سنوات 4.649 4.541 -10.922
معدلات الفائدة الرئيسية (نقطة مئوية)
الاحتياطي الفيدرالي 5.500 5.500 0.000
البنك المركزي الأوروبي 4.500 4.500 0.000
بنك إنجلترا 5.250 5.250 0.000
سعر الصرف 20
أكتوبر 27
أكتوبر نسبة التغير
(%)
يورو/ دولار أمريكي 1.059 1.057 -0.27%
الين ياباني 149.860 149.660 0.13%
جنيه إسترليني / دولار أمريكي 1.216 1.212 -0.35%
مؤشر الدولار 106.163 106.559 0.37%
مؤشرات الأسهم
ستاندرد أند بورز S&P 500 4224.16 4117.37 -2.53%
NASDAQ 12983.81 12643.01 -2.62%
STOXX 600 433.73 429.58 -0.96%
DAX 14798.47 14687.41 -0.75%
FTSE 250 17032.73 16866.23 -0.98%
SHCOMP 2983.06 3017.78 1.16%
مؤشر التذبذب VIX 21.71 21.27 -0.44
الأسواق الناشئة
MSCI EM 925.58 919.78 -0.63%
المواد الخام
خام البترول 92.160 90.480 -1.82%
الذهب 1981.400 2006.370 1.26%
المصدر: بلومبرج
الأسواق العالمية
أدت المخاوف من اندلاع حرب واسعة النطاق في غزة إلى زيادة تحوط المستثمرين بأصول الملاذ الآمن، مما عاد بالنفع على سندات الخزانة والدولار والذهب. وعلى الرغم من تحسن البيانات الاقتصادية بالولايات المتحدة، إلا أن عوائد سندات الخزانة أغلقت على انخفاض خلال هذا الأسبوع. كما خسر اليورو والجنيه الإسترليني على خلفية قوة الدولار خاصة بعد أن أكدت بيانات مؤشر مديري المشتريات انكماش أسرع من المتوقع في قطاعي التصنيع والخدمات. وتراجعت مؤشرات الأسهم الأمريكية في أسبوع مزدحم بإعلان الشركات ذات رؤوس الأموال الضخمة عن أرباحها الفصلية، بما في ذلك شركات ميتا Meta وألفابت Alphabet وأمازون Amazon ومايكروسوفت Microsoft، حيث أعلنت غالبية هذه الشركات عن معدل ربحية السهم والتي جاءت أعلى من المتوقع، لكنهم أفصحوا عن مؤشرات مقلقة حول توقعات النمو. كما سجلت أسهم الأسواق الناشئة خسائر على خلفية زيادة المخاوف من تشديد بنك الاحتياطي الفيدرالي للسياسة النقدية، حيث أدى ارتفاع البيانات الاقتصادية في الولايات المتحدة وتصريحات رئيسة البنك المركزي الأوروبي، كريستين لاجارد، إلى تصاعد التوقعات بشأن ابقاء أسعار الفائده عند مستويات مرتفعه لفتره طويلة. وفي الوقت نفسه، صعدت المؤشرات الصينية حيث أعلنت الحكومة عن الدفع بإجراءات تحفيز مالية جديدة لتعزيز النمو الاقتصادي. وتراجعت أسعار النفط على خلفية الأنباء التي تفيد بأن إسرائيل ستأجل توغلها البري الشامل إلى قطاع غزة بشكل مؤقت للسماح للولايات المتحدة بنشر أنظمة دفاع جوي إضافية في المنطقة.
تحركات الأسواق
سوق السندات:
حققت سندات الخزانة الأمريكية مكاسب خلال تداولات هذا الأسبوع، الذي اتسم بالتذبذب، على الرغم من صدور بيانات اقتصادية قوية بالولايات المتحدة الأمريكية. وجاءت المكاسب مدفوعة بتزايد التوترات الجيوسياسية، حيث دخلت الحرب بين إسرائيل وحماس مرحلة جديدة. وشهدت الأسواق لجوء المستثمرين بشكل مكثف إلى أصول الملاذ الأمن خلال هذا الأسبوع، ليتفوق هذا الزخم على تأثير طرح كميات ضخمة من سندات الخزانة الأمريكية، إذ قامت وزارة الخزانة الأمريكية بطرح سندات بقيمة 569 مليار دولار خلال الأسبوع الماضي فقط لتجديد الموارد من خلال إعادة تمويل أدوات الدين. ومن الجدير بالذكر أن البيانات الاقتصادية القوية التي وردت لم تكن في صالح السندات، حيث كانت مؤشراً للسوق على اتجاه الاحتياطي الفيدرالي نحو ابقاء أسعار الفائدة عند مستوياتها المرتفعه لفترة أطول مما كان متوقعًا. وأشارت البيانات الصادرة هذا الأسبوع إلى وجود ارتفاع مفاجئ بمبيعات العقارات الجديدة، فضلًا عن ارتفاع الناتج المحلي الإجمالي للربع الثالث.
عملات الأسواق المتقدمة:
حقق مؤشر الدولار مكاسب بنسبة 0.37%، حيث استفادت العملة من تزايد الطلب على أصول الملاذ الأمن. ولم يعد ارتفاع الدولار مرتبطًا بتوقعات رفع الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة، حيث أصبح المحرك الرئيسي للعملة هو تصاعد الاضطرابات الحالية بالشرق الأوسط. وعلى صعيد أخر، تراجع اليورو بنسبة 0.27% أمام صعود الدولار، حيث جاءت نتائج اجتماع البنك المركزي الأوروبي متماشية مع التوقعات، حيث أبقى صانعو السياسة على أسعار الفائدة دون تغيير، فضلًا عن تصريحهم بأن الحديث حول خفض أسعار الفائدة هو “أمر سابق لأوانه”. وفي مطلع هذا الأسبوع، أشارت البيانات الاقتصادية الصادرة إلى حدوث انكماش أسرع مما كان متوقعًا بقطاعي الخدمات والتصنيع، مما أدى إلى تأجيج المخاوف حيال النمو الاقتصادي. وبالمثل، تراجع الجنيه الإسترليني، حيث فقدت العملة 0.35% من قيمتها على خلفية الانكماش الحاد الذي شهده مؤشر مديري المشتريات بشكل غير متوقع، مما خفض فرصة قيام بنك إنجلترا برفع أسعار الفائدة . وفي نفس الوقت، ارتفع الين الياباني بنسبة 0.13%، حيث تمكنت العملة خلال تداولات يوم الجمعة من تعويض جميع الخسائر التي تكبدتها خلال الأسبوع، وذلك بعد يوم من تجاوز الين لمستوى الـ 150 مقابل الدولار. وأدى ارتفاع مؤشر أسعار المستهلك بشكل مفاجئ إلى زيادة التكهنات حول تخلي بنك اليابان عن سياسته النقدية التيسيرية قريبًا.
عملات الأسواق الناشئة
ارتفع مؤشر مورجان ستانلي لعملات الأسواق الناشئة MSCI EM خلال تداولات هذا الأسبوع بنسبة 0.20% على الرغم من ارتفاع الدولار، ليستقر عند أعلى مستوى له في شهر، حيث كان المؤشر مدعومًا بالتطورات الإيجابية التي شهدتها الأسواق يومي الثلاثاء والجمعة. بعد أن أدى إعلان الصين يوم الثلاثاء عن إطلاقها لحزمة اجراءات تحفيز مالية جديدة إلى رفع أسعار النفط، وهو ما تسبب بدوره في رفع عملات الأسواق الناشئة المرتبطة بالنفط، وعملات الأسواق الآسيوية، وبالتالي صعود المؤشر ككل. علاوة على ذلك، شهد مؤشر مورجان ستانلي لعملات الأسواق الناشئة مكاسب قوية خلال تعاملات يوم الجمعة، حيث انخفضت عوائد سندات الخزانة والدولارفي يوم الجمعة .
وتباين أداء عملات الأسواق الناشئة التي يتتبعها مؤشر بلومبرج، حيث حققت 9 عملات فقط من أصل 23 عملة مُدرجة بالمؤشر مكاسب خلال تعاملات هذا الأسبوع.
كانت الليرة التركية (-0.74%) العملة الأسوأ أداءً، حيث تراجعت الليرة خلال كل جلسة من جلسات الأسبوع على خلفية قلق المستثمرين إزاء حالة الاقتصاد التركي وتزايد التوترات السياسية. علاوة على ذلك، لا تزال الأسواق متشككة في مسار الاقتصاد التركي، حيث لم يؤدي رفع سعر الفائدة بواقع 500 نقطة أساس، وفرض البنك المركزي إجراءات لزيادة حجم الودائع بالليرة إلى دعم العملة، كما أن دعم الحكومة القوي لحركة حماس أدى إلى ابتعاد المستثمرين الأجانب عن الليرة. وجاء الفورنت المجري (-0.68%) في المرتبة الثانية على خلفية قيام البنك المركزي المجري بخفض سعر الفائدة بوتيرة أقوى مما كان متوقعًا، مما أدى إلى تراجع تجارة الفائدة (carry trade)، خاصةً مع توقعات الأسواق بأن يبقي الاحتياطي الفيدرالي على سياسته التشديدية لفترة أطول نسبيًا مما كان متوقعًا. ومن ناحية أخرى، كان البيزو الكولومبي (2.85%) أفضل العملات أداءً هذا الأسبوع، حيث ارتفعت العملة على خلفية التوقعات بأن ترتفع أسعار النفط نتيجة تصاعد التوترات بالشرق الأوسط. وختامًا، كان الروبل الروسي (+1.46%) ثاني أفضل العملات أداءً، حيث ارتفعت العملة على خلفية بيع المتداولين لعائدات العملات الأجنبية لسداد الضرائب المفروضة بحلول نهاية هذا الشهر. علاوة على ذلك، أدى قيام البنك المركزي الروسي برفع أسعار الفائدة – بمقدار أكبر مما كان متوقعًا – إلى دعم العملة.
أسواق الأسهم
سجلت مؤشرات الأسهم الأمريكية خسائر حادة على مدار الأسبوع، نتيجة لموجة البيع المكثف بأسهم قطاع التكنولوجيا وتزايد الإقبال على أصول الملاذ الآمن على خلفية المخاوف من تصاعد التوترات في غزة. علاوة على ذلك، أعلنت الشركات التكنولوجية الكبرى عن نتائج أرباحها للربع الثالث من 2023 خلال هذا الأسبوع، ومنها شركة ميتا Meta (-3.86%) وألفابت Alphabet (-9.90%) وأمازون Amazon (+2.05%) وكذلك مايكروسوفت Microsoft (+0.96%). وعلى الرغم من أن ربحية أسهم غالبية هذه الشركات جاءت أعلى من المتوقع، إلا أنهم أفصحوا عن إشارات مقلقة حول توقعات النمو. وتراجعت أسهم شركة ألفابت في أسوأ أداء أسبوعي لها في عام تقريبًا بعد أن أعلنت الشركة عن تحقيق قطاع الحوسبة السحابية لأرباح أقل من التقديرات، إذ بلغت 8.4 مليار دولار مقارنة بـ 8.6 مليار دولار المتوقعة. كما انخفضت قيمة أسهم شركة ميتا بسبب الضغوط الناتجة عن توقعات الشركة بتراجع الإيرادات ومبيعات الإعلانات مع ضعف الإنفاق الإعلاني في الشرق الأوسط منذ بدء الصراع بين إسرائيل وحماس. ومن ناحية أخرى، لعب التحليل الفني دورًا في تزايد عمليات بيع الأسهم، حيث انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز S&P 500 بشكل حاد ليصل إلى ما دون المتوسطات المتحركة لـ 50 و100 و200 يوم. علاوة على ذلك، تراجع المتوسط المتحرك الأُسي لمدة 50 يوما والذي يتسم بسرعة التغير، إلى ما دون المتوسط المتحرك الأُسي لـ 100 يوم.
خسر مؤشر ستاندرد آند بورز S&P 500 نحو 2.53%، مسجلًا أدنى مستوى له منذ شهر مايو من هذا العام. وقاد قطاعا خدمات الاتصالات (-6.29%) والطاقة (-6.15%) الخسائر. ومع ذلك، كان قطاع المرافق (+1.24%) هو الرابح الوحيد. وهبط مؤشر ناسداك المركب للشركات التكنولوجية الكبرىNasdaq Composite نحو 2.62%، ليصل إلى أدنى مستوى له منذ شهر مايو خلال جلسة تداول الخميس. علاوة على ذلك، تراجع مؤشر داو جونز الصناعيDow Jones بنسبة 2.14%، لينهي تداولات هذا الأسبوع عند أدنى مستوى له منذ شهر مارس. وانخفضت تقلبات الأسواق طبقًا لقراءات مؤشر VIX لقياس تقلبات الأسواق بمقدار 0.44 نقطة ليستقر عند 21.27 نقطة، أي أعلى من متوسطه البالغ 17.51 نقطة منذ بداية العام.
اتبعت مؤشرات الأسهم الأوروبية خطى نظريتها الأمريكية، حيث تسببت بيانات مؤشر مديري المشتريات التي جاءت أقل من المتوقع في تزايد المخاوف الاقتصادية. علاوة على ذلك، أدت المخاوف من حدوث تصعيد في منطقة الشرق الأوسط إلى حدوث موجة بيع مكثفة. وقد أنهى مؤشر STOXX 600 تداولات الأسبوع على انخفاض بنسبة 0.96%. وقاد قطاعي قطع غيار السيارات (-4.25%) والرعاية الصحية (3.29-%) الخسائر. ومع ذلك، كان قطاعي الموارد الأساسية (+3.73%) والمواد الكيميائية (+2.24%) الأفضل أداءً.
أسهم الأسواق الناشئة
تكبدت أسهم الأسواق الناشئة خسائر على مدار هذا الأسبوع، حيث انخفض مؤشر مورجان ستانلي لأسهم الأسواق الناشئة MSCI EM بنسبة 0.63% ليستقر عند أدنى مستوى له منذ نهاية ديسمبر 2022، حيث لا يزال يسيطر على الأسواق حالة من العزوف عن المخاطرة نظرًا للتوترات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط. وتراجع المؤشر خلال جلسة تداول الاثنين على خلفية تصاعد المخاوف بشأن تشديد بنك الاحتياطي الفيدرالي للسياسة النقدية بعد أن أظهر الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي نموًا أقوي بكثير من المتوقع إلى جانب تصريحات رئيسة البنك المركزي الأوروبي، كريستين لاجارد. وهبط المؤشر خلال جلسة تداول الخميس على خلفية تصاعد التوترات الجيوسياسية. بخلاف ذلك، كان أداء المؤشر إيجابيًا نتيجة تحسن معنويات الأسواق بشأن الانتعاش الاقتصادي للصين.
حققت المؤشرات الصينية مكاسب، حيث ارتفع كل من مؤشر هانج سنج Hang Seng في هونج كونج ومؤشر شنغهاي المركب لأسهم البورصة الرئيسية الصينية بنسبة 1.32% و1.16% على التوالي. وجاء ذلك تزامنًا مع إعلان الحكومة أنها ستصدر كمية كبيرة من السندات السيادية لتدعم اتساع إنفاقها المالي لبقية العام، مما يشير إلى أن الحكومة حريصة على تعزيز النمو الاقتصادي. علاوة على ذلك، أظهرت البيانات تعافي النشاط الصناعي في الصين بشكل طفيف، مما يؤكد استجابة الشركات لإجراءات التحفيز المالي. وبالمثل، صعد كل من مؤشر بورصة اسطنبول 100 ومؤشر مورجان ستانلي لأسهم الأسواق الناشئة بأمريكا اللاتينية MSCI LATAM بنسبة 2.61% و2.02% بالترتيب، حيث ارتفع مؤشر بورصة اسطنبول 100 باعتباره أداة التحوط الرئيسية من التضخم، بينما جاء صعود مؤشر مورجان ستانلي لأسهم الأسواق الناشئة بأمريكا اللاتينية MSCI نتيجة للمعنويات الإيجابية للأجانب تجاه الأسواق في المنطقة. وعلى النقيض من ذلك، تراجع مؤشر Nifty 50 الهندي بنحو 2.53%، في حين أغلق مؤشر FTSE/JSE في جنوب إفريقيا على انخفاض بنسبة 1.26%، حيث اتجه المستثمرون الأجانب للعزوف عن المخاطرة بشكل عام.
الذهب
صعدت أسعار الذهب للأسبوع الثالث على التوالي، حيث ارتفعت بنسبة 1.26% لتستقر فوق مستوى 2,000 دولارًا للأونصة للمرة الأولى منذ 5 أشهر على خلفية تزايد الطلب على أصول الملاذ الأمن. وحقق الذهب مكاسب بالقرب من تعاملات نهاية الأسبوع، وذلك مع تراجع الدولار وعوائد سندات الخزانة في يوم الجمعة، فضلًا عن تأكيد إسرائيل على عزمها التدخل بريًا في قطاع غزة، مما أدى إلى عزوف المستثمرين عن المخاطرة.
النفط:
تراجعت أسعار النفط بنسبة 1.82% لتستقر فوق مستوى 90 دولارًا للبرميل بشكل هامشي، حيث لم تكن المكاسب التي حققها النفط خلال تعاملات نهاية الأسبوع – نتيجة تصاعد التوترات الجيوسياسية – كافية لتعويض الخسائر التي تكبدها في بداية الأسبوع. وتراجعت أسعار النفط خلال معظم تداولات هذا الأسبوع، حيث انخفضت الأسعار في 3 جلسات من أصل 5 جلسات تداول، وذلك مع استمرار إسرائيل في تأجيل غزوها البري لقطاع غزة، فضلًا عن الارتفاع غير المتوقع لمخزونات النفط الأمريكية بشكل كبير. ومع ذلك، أدت الأنباء الواردة عن استعداد إسرائيل للتدخل البري في غزة يوم الجمعة إلى رفع أسعار النفط، إلا أن هذه المكاسب لم تكن كافية لتعويض الخسائر التي تكبدها النفط خلال معظم تعاملات الأسبوع.