*رئيس جامعة الأزهر: نقض العهود والاستقواء والظلم يأتي بعدهم هزيمة وخزي*
*”أمين البحوث الإسلامية”: فتح مكة فتح للقلوب قبل فتح البلدان*
*”أمين البحوث الإسلامية”: العفو مفتاح القلوب وتنال به مالم تنل بغيره من الشدة والقسوة*
عقد الجامع الأزهر، عقب صلاة تراويح اليوم السبت، «ملتقى الأزهر.. قضايا إسلامية»، تحت عنوان «فتح مكة دروس وعبر”، بمشاركة فضيلة الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر ، والدكتور نظير عياد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، وأدار الملتقى الدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على أروقة الجامع الأزهر.
قال الدكتور سلامة داود إن فتح مكة كان أهم فتح للإسلام والمسلمين، أكرم الله به نبيه صلى الله عليه وسلم خاصة والمسلمين عامة، فقد جاء هذا الفتح المبارك بعد سنوات متواصلة من الدعوة والجهاد لتبليغ رسالة الإسلام، كما كان مكافأة لمن نهض ونصر المستضعفين، فالنبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه سارعوا بنصرة المستضعفين الذين استنجدوا بالنبي بعد اعتداء حليف قريش بحليف رسول الله ونقضهم العهود، مؤكدا أن نقض العهود والاستقواء والظلم يأتي بعدهم هزيمة وخزي.
من جانبه أوضح الدكتور نظير عياد، أن شهر رمضان شهد عبر تاريخ الإسلام عددًا من الأحداث، ومن أهم هذه الأحداث فتح مكة، وهو الحدث الذي أعزَّ الله عز وجل به الإسلام والمسلمين، وبه دخل الناس في دين الله أَفواجا، وبه أصبحت مكة دار إسـلام، بعد أن كانت دار كفر وشرك، ففتح مكة هو فتح للقلوب قبل فتح البلدان، فقد فتح الله لنبيه آفاقا كثيرة بسبب لين جانبه وعفوه وصفحه عمن أساء إليه، وهو درس مهم لأمته بأن العفو هو مفتاح القلوب وتنال به مالم تنل بغيره من الشدة والقسوة.
ويواصل الجامع الأزهر خطته العلمية والدعوية لشهر رمضان بتوجيهات ورعاية فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وتتضمن: (١٣٠ مقرأة- ٥٢ ملتقى بعد الظهر- ٢٦ ملتقى بعد العصر- صلاة التراويح بالجامع الأزهر ومسجد مدينة البعوث ٢٠ ركعة يوميًّا بالقراءات العشر- ٣٠ درسًا مع التراويح- 30 ملتقى بعد التراويح- صلاة التهجد في العشر الأواخر- تنظيم ٧ احتفالات متعلقة بمناسبات الشهر الكريم- ٥٠٠٠ وجبة إفطار يوميًّا للطلاب الوافدين، لتصل الوجبات إلى ١٥٠ ألف وجبة طوال الشهر الكريم).