أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، على أهمية تعزيز التعاون والشراكة بين الجامعات المصرية والأجنبية، وتبادل الزيارات والخبرات بين أعضاء هيئة التدريس والهيئة المُعاونة، لصقل خبراتهم وتنمية مهاراتهم وقدراتهم يما يعود بالنفع على المنظومة التعليمية في مصر، مشيرًا إلى أهمية تعزيز علاقات التعاون بين الجانبين، بما يدعم التفاهم والتكامل بين مصر والصين كشركاء إستراتيجيين؛ وذلك تماشيًا مع تحقيق مبادئ الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي.
وفي هذا الإطار، شارك 15 فردًا من أعضاء الهيئة المعاونة بالجامعات التكنولوجية المصرية في دورة تدريبية في مجال التصنيع الرقمي بجمهورية الصين الشعبية، والتي تُقام خلال الفترة من 15 أبريل وحتى 30 أبريل الجاري.
وأكد الدكتور أحمد الصباغ مستشار الوزير للتعليم الفني والتكنولوجي، على عمل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي جاهدة على رفع مستوى وقدرات أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة، ليقوموا بتأهيل الخريجين ليكونوا القادرين على المنافسة في سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي.
وأشار الدكتور أحمد الصباغ إلى أن السنوات الماضية شهدت تخطيط وتبادل الخبرات بين الجانبين في المشروعات القومية والابتكار والتحول الرقمي من خلال بروتوكولات التعاون والزيارات المُتبادلة لأعضاء هيئة التدريس والطلاب، ومشاريع التعاون العلمي بين مصر والصين.
جدير بالذكر أن دورة التصنيع الرقمي كان قد تم الاتفاق عليها مع هيئة التبادل الدولي التعليمي التي زارت مصر في أغسطس الماضي، وذلك في إطار تعزيز التعاون المُشترك بين البلدين.