” السنة النبوية”

                 

 بقلم / مصطفى حسين

السنة فى اللغة هى الطريقة المعتادة والسنة فى إصطلاح الفقهاءهى ماواظب النبى محمد صلى الله عليه وسلم على فعله والسنة فى إصطلاح الاصوليين وكمصدرللتشريع هوماصدرعن النبى محمد صلى الله عليه وسلم غيرالقرءان من قول أوفعل أوإقراروماصدرمن النبى محمد صلى الله عليه وسلم بإعتباره بشرا أوإنسانا كأكله وشربه وجلوسه وصومه والجمع  بين أكثرمن اربع زوجات وماقام به الدليل على أنه خاص بالنبى محمد  صلى الله عليه وسلم وليس تشريعاعاما للمسلمين

وقال الله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم “يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَحْلَلْنَا لَكَ أَزْوَاجَكَ اللَّاتِي آتَيْتَ أُجُورَهُنَّ وَمَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ مِمَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَيْكَ وَبَنَاتِ عَمِّكَ وَبَنَاتِ عَمَّاتِكَ وَبَنَاتِ خَالِكَ وَبَنَاتِ خَالَاتِكَ اللَّاتِي هَاجَرْنَ مَعَكَ وَامْرَأَةً مُّؤْمِنَةً إِن وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرَادَ النَّبِيُّ أَن يَسْتَنكِحَهَا خَالِصَةً لَّكَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ ۗ قَدْ عَلِمْنَا مَا فَرَضْنَا عَلَيْهِمْ فِي أَزْوَاجِهِمْ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ لِكَيْلَا يَكُونَ عَلَيْكَ حَرَجٌ ۗ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا”صدق الله العظيم

وهذادليل على أن النبى محمد صلى الله عليه وسلم له الحق أن يتزوج هوفقط زواج الهبة وهذا تخصيص للنبى محمد صلى الله عليه وسلم  فقط وليس لعامة المسلمين والسنة كانت قولية وهوأكثرالسنة وهى الاحاديث والاقوال التى صدرت عن النبى محمد صلى الله عليه وسلم فى مختلف المناسبات بقصد التشريع بعد القرءان الكريم والسنة الفعلية وهى ماصدرت عن النبى محمد صلى الله عليه وسلم من أفعال مثل الصلاة وقال النبى محمد صلى الله عليه وسلم “صلواكمارأيتمونى أصلى” كمابين النبى محمد صلى الله عليه وسلم مناسك الحج فى حجة الوداع فى السنة العاشرة من الهجرة

حيث قال النبى محمد صلى الله عليه وسلم “خذوا عنى مناسككم” والسنة التقريرية وهوما أقره النبى محمد عليه الصلاة والسلام مما صدرمن بعض أصحابه من أقول وأفعال بسكوته وعدم إنكاره أوبموافقته وإظهارإستحسانه مثل إقرارالنبى محمد صلى الله عليه وسلم لعلى بن أبى طالب فى كثيرمن أقضيته منها إقراره لمعاذ بن جبل على منهجه فى القضاء حين بعثه قاضياعلى اليمن وقال له بم تقضى قال بكتاب الله قال فإن لم تجد قال بسنة رسول الله قال فإن لم تجد قال أجتهد رأيى ولا ألوأى لاأقصر قال النبى محمد صلى الله عليه وسلم  الحمد لله الذى وفق رسول الله لما يرضى الله ورسوله وأن ما صدرعن النبى محمد صلى الله عليه وسلم من السنة النبوية هى مصدرمن مصادرالاحكام فى الشريعة الاسلامية وفى القرءان الكريم أيات كثيرة تأمربطاعة النبى محمد صلى الله عليه وسلم فيما أمربه أوينهى عنه ولابد من إتباع النبى محمد صلى الله عليه وسلم فيما جاء به وتحذرمن مخالفته وتجعل طاعته عليه الصلاة والسلام طاعة لله عزوجل وعصيانه عصيان لله سبحانه وتعالى

وقال الله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم”وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَاحْذَرُوا ۚ فَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّمَا عَلَىٰ رَسُولِنَا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ” صدق الله العظيم

وقال الله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم”مَّن يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ ۖ وَمَن تَوَلَّىٰ فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا”صدق الله العظيم

وقال الله تعالى”يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنكُمْ ۖ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۚ ذَٰلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا”

القرءان الكريم حدد واجبات وفرض على الناس فرائض مجملة وغير مفصلة الاحكام ولم يبين كيفية الاداء ولاطريقته فقام النبى محمد

صلى الله عليه وسلم بشرح هذه الفرائض والواجبات لامته وكيفية الاداء عن طريق السنة التى هى شرع من الشرائع بعد القرءان الكريم ومن هذه الفرائض والواجبات الصلاة والزكاة والحج وقال الله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم” وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ” صدق الله العظيم

وقال الله تعالى بسم الله الرحم الرحيم”وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ “صدق الله العظيم  والسنة النبوية حددت أركان الصلاة وشروطها والزكاة والحج والسنةالنبوية مصدرللتشريع بعد القرءان الكريم

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم”تركت فيكم ماإن تمسكتم به لن تضلوا بعدى أبدا كتاب الله وسنتى”

موضوعات متعلقة

Leave a Comment