أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أهمية أمن المعلومات في ظل التطورات التكنولوجية المُتسارعة، مشددًا على ضرورة اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لحماية البيانات والأنظمة الإلكترونية في الجامعات، وذلك في إطار خُطط الوزارة للتحول الرقمي وتطوير منظومة التعليم الجامعي.
وفي هذا الإطار، عقد الدكتور شريف كشك مساعد الوزير للحوكمة الذكية، اجتماعًا مع نُخبة من كبار المسئولين في مجال تقنية المعلومات من مختلف الجامعات الحكومية، وذلك خلال فعاليات مؤتمر “أمن المعلومات والسيبراني “Caisec 24″، بحضور عدد من المديرين التنفيذيين للمعلومات ومديري المشروعات والشبكات، ومسئولي التحول الرقمي.
وأكد الدكتور شريف كشك أن مشاركة الوزارة في هذا المؤتمر جاء إيمانًا منها بأهمية الأمن السيبراني، كأحد أهم ركائز الأمن القومي للدول في العصر الرقمي، مشيرًا إلى أن الوزارة تسعى من خلال مشاركتها إلى تبادل الخبرات والتجارب مع الدول المُشاركة في مجال الأمن السيبراني، وتعزيز التعاون الدولي لمكافحة الجرائم الإلكترونية، لافتًا إلى أن الوزارة تعمل على تنفيذ العديد من المُبادرات والمشاريع لتعزيز الأمن السيبراني وتوعية الطلاب والمواطنين بأهمية الأمن السيبراني وكيفية حماية أنفسهم من التهديدات الإلكترونية.
وتناول اللقاء، استعراض أهم مشروعات التحول الرقمي الجاري تنفيذها في الجامعات الحكومية، وتوضيح التحديات والمعوقات التي تواجه عملية التفعيل، ويهدف اللقاء إلى تبادل الخبرات والوصول إلى حلول مُشتركة؛ لضمان نجاح مشروعات التحول الرقمي وتحقيق أهدافها المرجوة.
كما تمت مُناقشة العديد من الموضوعات الهامة، ومنها استكمال بيانات منظومتي البيانات الإحصائية وبيانات الطلاب وإدخال بيانات طلاب الدراسات العليا والعاملين بمؤسسات التعليم العالي ضمن قاعدة البيانات المركزية التي تم إنشاؤها بداية من العام الجامعي 2014 – 2015، وتضم جميع بيانات الطلاب وأعضاء هيئة التدريس داخل مؤسسات التعليم العالي المختلفة والتي تضم الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية، بالإضافة إلى أفرع الجامعات الأجنبية والمعاهد.
وأكد مساعد الوزير للحوكمة الذكية، أهمية إعداد تلك المنصة لمُتخذي القرار، مشيرًا إلى أن عدد المؤسسات التي يمكنها الدخول على الموقع بلغ 95 جامعة حكومية، وأهلية، وخاصة، بالإضافة إلى أفرع الجامعات الأجنبية، بخلاف المعاهد العليا الخاصة.
واشتمل اللقاء على تقديم عرض تفاصيل المرحلة الثانية من منظومة الاختبارات الإلكترونية، والتي شملت كليات جديدة بخلاف كليات القطاع الطبي التي كانت ضمن المرحلة الأولى، حيث تضمنت هذه المرحلة تجديد رخص وبرامج وخدمات “أوفيس 365” للطلاب وأعضاء هيئة التدريس، بالإضافة إلى توفير نسخة مجانية من نظام التشغيل “ويندوز” للطلاب.