قامت وزارة الاوقاف بتنظيم عدة ورش للائمة والواعظات على هامش تنظيم المؤتمر الاول للسنة النبوية المشرفة
السنة النبوية بين الرواية والدراية والفهم المقاصدى
بحضور كلا من: معالي أ.د/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف والشيخ خالد الجندى عضو المجلس الاعلى للشئون الاسلامية
و أ.د/ أحمد معبد عبد الكريم عضو هيئة كبار العلماء، وأ.د/ عبد الله مبروك النجار أستاذ الفقه بجامعة الأزهر وعضو مجمع البحوث الإسلامية
و أ.د/ جاد الرب أمين عبدالمجيد محمد أستاذ الحديث وعلومه والعميد الأسبق لكلية الدراسات الإسلامية والعربية بالقاهرة، وأ.د/ محمد أبو زيد الأمير نائب رئيس جامعة الأزهر الأسبق، وأ.د/ سامي محمد ربيع أمين عام رابطة الجامعات الإسلامية، وأ.د/ أبوبكر يحيى عبد الصمد أستاذ أصول الفقه ووكيل كلية الشريعة والقانون بالقاهرة، ونخبة واسعة من علماء وأساتذة الحديث والفقه والأصول، والأئمة والواعظات، والإعلاميين والإعلاميات
واكدوا معظم العلماء ان السنة النبوية المشرفة جاءت شارحة ومفصلة ومبينة لبعض ما أجمل
أوورد من أحكام في القرآن الكريم، كما استقلت ببيان بعض أمور ديننا الحنيف، وقد أجمع علماء الأمة وفقهاؤها وأصوليوها أن السنة النبوية هي المصدر الثاني للتشريع.
ونؤكد أن حب سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) جزء لا يتجزأ من الإيمان به وهو شرط صحة له، حيث يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): “لَا يُؤْمِنُ أحَدُكُمْ، حتَّى أكُونَ أحَبَّ إلَيْهِ مِن والِدِهِ ووَلَدِهِ والنَّاسِ أجْمَعِينَ”
حيث اكدوا على اهمية السنة النبوية المشرفة بعد القرءان الكريم وان رسول الله حدد جوانب كثيرة للسنة كانت فى القرءان مجملة ولكن السنة حددت فرائضها كالصلاة والحج والزكاة
وقال الله تعالى ما اتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم فانتهوا