*في إطار جهود التنمية على صعيدي الإنسان والبنيان* ..
*وزير الشباب والرياضة يتفقد مركز شباب الإمامين والتونسي*
.. *ويشهد احتفالية المولد النبوي الشريف بالتعاون مع مؤسسة مودة “مساجد آل البيت تنمية وتطوير”*
الدكتور أشرف صبحي:
*مركز شباب الإمامين والتونسي وبنيته التحتية يُعد نموذجًا حقق التنمية على صعيدي الإنسان والبنيان، واستكمالا لدور مراكز الشباب وتطويرها في العاصمة التاريخية*
*تعاون الوزارة مع مؤسسة مودة بهدف التنمية الشاملة داخل مراكز الشباب*
أكد وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي، أهمية التعاون مع مؤسسة مودة “مساجد آل البيت تنمية وتطوير”، وخاصًة في مركز شباب الإمامين والتونسي وبنيته التحتية ليكون هذا نموذج حقق التنمية على صعيدي الإنسان والبنيان.
جاء ذلك خلال حضور وزير الشباب والريضة، احتفالية المولد النبوي الشريف مع مؤسسة مودة لتطوير مساجد آل البيت تنمية وتطوير ووزارة الأوقاف، بمركز شباب الأمامين والتونسي، والذي يدخل ضمن التعاون بين الوزارة ومؤسسة مودة لبناء القدرات وترسيخ وتعظيم مفاهيم الأخلاق والوعي والقيم الإنسانية والاجتماعية وصولاً إلى التمكين الإقتصادي بمراكز الشباب.
بحضور المستشار سمير جاويد، نائبا عن فضيلة الأمام علي جمعة، والأمين العام وعضو مجلس أمناء مؤسسة مودة “مساجد ال البيت تنمية وتطوير”، والدكتور سعيد حامد، مدير قطاع الدعوة بأوقاف القاهرة وممثلا عن وزارة الأوقاف، الشيخ جابر طايع، عضو مجلس امناء مؤسسة مودة، والأستاذة إيمان رشوان، عضو مجلس امناء مؤسسة مودة، ولفيف من الشخصيات العامة وقيادات وزارة الشباب والرياضة.
وأشار الوزير في السياق ذاته إلي أهمية المبادرة الرئاسية بداية جديدة، ودورها من خلال برنامج عمل مجمع يستهدف تنمية الإنسان والعمل على ترسيخ الهوية المصرية، حيث تشمل المبادرة تشمل عدداً كبيراً من المبادرات في المجالات، فيما تتبنى وزارة الشباب والرياضة وضع برنامج تنشئة بدنية سليمة للأطفال لبناء جيل رياضي معافى بدنياً وصحياً.
وتحدث الدكتور أشرف صبحي حول إحتفالية المولد النبوي الشريف بمركز شباب الإمامين والتونسي: “والتي كانت بداية أعمال مؤسسة “مودة” بمراكز الشباب، منذ عامين”، مشيرًا أن إختيار تلك المركز للإحتفالية جاء لتميز موقعه الجغرافي ذو الطابع الديني والتراثي والذي يدخل ضمن المبادرة الرئاسية لتطوير القاهرة التاريخية والتراثية، وتطوير مساجد آل البيت.
واردف الوزير: “بالإضافة إلى الحفاظ على قيمة المكان من خلال مراكز الشباب بما يحقق الإنتماء والولاء للذين يعيشون به، بالإضافة إلى تطوير العمل على البرامج التثقيفية لأطفال مراكز الشباب والمتضمن الندوات الثقافية والتوعوية والزيارات الميدانية للأماكن التاريخية والأثرية”.
ولفت وزير الشباب والرياضة، إلي تعاون الوزارة والمؤسسة في دعم الأنشطة الرياضية المتنوعة والثقافية والكشفية، بهدف إعداد كوادر من النشء والشباب والمرتكزة على عدة مشروعات أساسية تعزز من خلالها القيم والأخلاق بشكل غير تقليدي وغير نمطي يساهم في قطع الطريق أمام الأفكار المغلوطة بما يحقق الإتنماء والولاء والتنمية المتكاملة والمستدامة من خلال مراكز الشباب.
وعلى هامش الإحتفالية، تفقد وزير الشباب والرياضة، المنشآت داخل مركز شباب الإمامين والتونسي وبنيته التحتية والذي يٌعد نموذجًا حقق التنمية على صعيدي الإنسان والبنيان، واستكمالا لدور مراكز الشباب وتطويرها في العاصمة التاريخية.
