جامعة القاهرة تحقق قفزات كبيرة في تصنيف التايمز العربي للعام ٢٠٢٤ لتحتل المركز الثامن على مستوى الجامعات العربية والأولى على مستوى الجامعات المصرية

د.محمد سامي عبد الصادق : الجامعة ارتقت من المركز ٢٨ العام الماضي إلى المركز الثامن للعام ٢٠٢٤ على مستوى الجامعات العربية.

رئيس الجامعة : أهنيء أسرة جامعة القاهرة بهذا الانجاز الجديد الذي يأتي ضمن سلسلة الانجازات التي تحققها الجامعة، وكان آخرها الحصول على المركز ٣٩ عالميا في تصنيف التايمز النوعي متصدرة الجامعات المصرية والأفريقية.

د.محمود السعيد نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث : النتائج التي تحققها الجامعة إنعكاس لحرصها على استمرار عمليات التطوير في المجالات البحثية والنشر الدولي والتزام المعايير العالمية.

واصلت جامعة القاهرة نجاحاتها في مجال التصنيفات الدولية، حيث احتلت المركز الثامن في تصنيف التايمز العربي، متصدرة بذلك جميع الجامعات المصرية، بينما جاءت في المركز الثامن على المستوى العربي في تصنيف ٢٠٢٤ بعد أن كانت في المركز ٢٨ في تصنيف العام الماضي ٢٠٢٣، كما كانت في المركز ٣٣ في العام ٢٠٢٢.

وصرح د.محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة بأن هذا الانجاز يضاف إلى سلسة الانجازات التي تحققها الجامعة في الآونة الأخيرة، مشيرا الى أنها احتلت مؤخرا المركز ٣٩ عالميا من بين ٧٤٩ جامعة من ٩٢ دولة واقليما في تصنيف التايمز النوعي (تصنيفات العلوم متعددة التخصصات) الذي صدر في نوفمبر الماضي، وهو الأول من نوعه لقياس مساهمات الجامعات والتزامها بهذه النوعية من العلوم، حيث جاءت الجامعة في هذا التصنيف في المرتبة الأولى مصريا وافريقيا.

وقال د. محمد سامي عبد الصادق إن جامعة القاهرة بمكانتها المرموقة وريادتها الأكاديمية من الطبيعي أن تأتي في صدارة الجامعات المصرية والعربية، موجها التهنئة على هذا الانجاز لأسرة جامعة القاهرة من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والعاملين والطلاب.

ومن جانبه أكد د.محمود السعيد نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون الدراسات العليا والبحوث أن ما تحققه جامعة القاهرة من انجازات علي المستوي العالمي يأتي تتويجا للجهود المستمرة في تطوير منظومة البحث العلمي بالجامعة وتعزيز جودة الأبحاث ونشرها دوليا، مضيفا أن هذا الانجاز في تصنيف تايمز العربي يمثل انعكاسا لحرص الجامعة علي مواصلة عمليات التطوير الأكاديمية والبحثية بما يساهم في تعزيز دورها كقوة رائدة بحثيا وخدميا في المحيط الاقليمي والدولي.

موضوعات متعلقة

Leave a Comment