مفتي الجمهورية يقدم الشكر للرئيس السيسى ولشيخ الازهر ولكل من ساهم فى نجاح الندوة الدولية الاولى لدار الافتاء المصرية

في رحاب يومٍ مُبارك تجلَّت فيه معاني العلم والفكر، أتقدَّم بوافر الشكر وصادق التقدير لكل من أسهم في نجاح الندوة الدولية الأولى «دَور الفتوى في تحقيق الأمن الفكري»، التي نظَّمتها الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، تزامنًا مع الاحتفاء باليوم العالمي للفتوى، هذا الحدث الذي أضاء سماء الفكر الرصين وأثبت بالدليل القاطع أن الفتوى متى استقامت على منهج الوسطية والاعتدال، فهي الحصن الحصين للعقول والأفهام.

وإنني لأُعربُ عن أسمى آيات الشكر والعرفان لفخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية(حفظه الله ورعاه) لرعايته الكريمة التي أضْفت على هذا المحفل العلمي نورًا وهيبة، تأكيدًا على عناية القيادة الحكيمة بكل ما من شأنه دعم البناء الفكري وصون استقرار المجتمع.

كما أرفع أسمى كلمات الامتنان لفضيلة الإمام الأكبر، أ.د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الذي لا يزال سندًا وذُخرًا، ونبراسًا يضيء دروب الفكر والدعوة، شاكرًا لأصحاب الفضيلة رؤساء قطاعات الأزهر مشاركتهم الفاعلة وإثراءهم العلمي.

وما أبهى أن تُسجَّل عبارات التقدير لكل الوفود المشاركة من السادة العلماء والمفتين والفقهاء الذين تكبَّدوا عناء السفر ليُدلوا بدلوهم في هذه الندوة المباركة، فتلاقت الأفكار وتوحَّدت الرؤى، وكأنَّهم لبنة واحدة في صرح الفكر الإسلامي العتيد.

وإن كان الشكر بعد الله -جلَّ وعلا- فهو موصولٌ لإخواني في دار الإفتاء المصرية، وفي الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، هؤلاء الجنود المخلصون الذين عملوا بصدقٍ وإخلاصٍ، وواصلوا الليل بالنهار ليُخرجوا هذا العمل في أبهى صوره.

فجزى الله الجميع خير الجزاء، ونسأل الله العلي القدير أن يُبارك في مساعينا جميعًا، وأن يُعزَّ مصرنا الحبيبة، ويُديم عليها نعمة الأمن والأمان والرخاء، لتظلَّ دائمًا في طليعة الأمم، منارةً للعلم ومهدًا للسلام.
أ.د نظير محمد عياد
مفتي جمهورية مصر العربية
رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم

موضوعات متعلقة

Leave a Comment