في ختام الدورة الخامسة لمهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية :
تكريم إسم بشير الديك .. وشيري عادل وسهام الجوهري بمكتبة مصر الجديدة
الأفلام الفائزة بالمحافظات المصرية تنفيذاً لمبادرة ” كارافان الفرانكوفونية ”
جائزة اللوتس الذهبي للفيلم الكوري ” فاميلي ” و” سرداب ” و” حركة الفن ”
الفيلم الأمريكي ” كتيبة ” يفوز بجائزة الذكاء الإصطناعي.. والجائزة الطبية للمصري ” بصيرة الغيوم ”
كتب / نادر أحمد :
شهد حفل ختام الدورة الخامسة لمهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية والذي أقيم بمكتبة مصر الجديدة تكريم د.ياسر محب رئيس المهرجان عدد من الرموز الفنية والنقدية، تقدمهم تكريم اسم الكاتب والسيناريست الكبير بشير الديك وتسلمت تكريمه ابنته دينا بشير الديك ، كما كرم المهرجان الفنانة شيري عادل تقديرًا لأعمالها الفنية المتنوعة في السينما والتلفزيون ، كما تم تكريم السيده سهام الجوهرى رئيس مجلس ادارة جمعية مصر الجديدة ، ود.ايمان مهدى مدير مكتبة مصر الجديدة ،في حضور مجموعة من الفنانين والشخصيات الدبلوماسية البارزة .
وأكد رئيس المهرجان الكاتب والناقد ياسر محب أن الدورة الخامسة تمثل محطة مهمة في تاريخ المهرجان، وشهدت تفاعلًا واسعًا من الجمهور والإعلام وصناع السينما، مشيرًا إلى أن الأفلام الفائزة ستُعرض لاحقًا في عدد من المحافظات بعد اتخاذ الاجراءات اللازمة، ضمن مبادرة “كارافان الفرنكوفونية” التي تهدف إلى نشر الثقافة السينمائية وتعزيز التبادل الثقافي بين مصر والدول الفرانكوفونية، ووجه رئيس المهرجان الشكر والامتنان لاعضاء لجان التحكيم .
( جوائز المهرجان )
وعقب فقرة التكريمات صعدت لجان التحكيم تباعاً لإعلان نتائج مسابقات المهرجان المختلفة ، حيث منحت لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية الطويلة ، برئاسة المخرج عادل عوض جائزة ( اللوتس الذهبي ) كأفضل فيلم للفيلم الكوري “فاميلي”، بينما ذهبت جائزة لجنة التحكيم الخاصة إلى الفيلم الفرنسي ” تحت جلدي ” ، بينما قررت اللجنة حجب جائزة ( د. بطرس غالي ) لأفضل سيناريو . وفي مسابقة الأفلام القصيرة التي ترأسها المخرج أمير رمسيس فقد أسفرت عن فوز فيلم ” كلمات الأخرين ” بجائزة أفضل فيلم ، وفيلم ” زجاجات ” بجائزة لجنة التحكيم ، كما حصل فيلم ” الجذور ” علي جائزة أفضل سيناريو ، كما حصل فيلم ” صمت الحب ” علي تنويه خاص ، إلي جانب تنويه خاص لفيلم ” جميلة ” كأفضل فيلم تسجيلي قصير.
جوائز مسابقة ( 3,2,1 سينما )
وفي مسابقة ( 3,2,1 سينما ) التي ترأستها المخرجة نيفين شلبي فاز فيلم “حركة الفن ” بجائزة أفضل فيلم لما تميز به من سرد بصري مبتكر استلهم لوحات فنية عالمية في إطار تأملي، فيما ذهبت جائزة لجنة التحكيم الخاصة إلى فيلم “التجربة” من إنتاج أكاديمية الفنون الرقمية (دفعة 43)، وتلقى فيلم “زجاجة في الصحراء” للمخرج طارق توفيق تنويهًا خاصًا لتميزه البصري القوي .
أما لجنة تحكيم مسابقة ( جيل زد ) برئاسة الفنان طارق الإبياري فقد فاز فيلم ” سرداب ” بجائزة أفضل فيلم ، وجائزة لجنة التحكيم الخاصة لفيلم ” النسر ” ، إلي جانب تنويه خاص لفيلمى” صدى الصمت”، و”حته مني” .
( جوائز أفلام الذكاء الإصطناعي )
وفي أول ظهور لها منحت لجنة تحكيم مسابقة أفلام الذكاء الاصطناعي، التي ترأسها المنتج عمرو قورة جائزة أحسن فيلم للفيلم الأمريكي ” كتيبة ” للمخرج ديف كلارك ، والذي وصفه عمرو قوره بأنه طفرة سينمائية غير مسبوقة ، بينما إقتسمت كل من فرنسا وتايوان جائزة لجنة التحكيم الخاصة عن فيلمي ” رحلة إلي باريس ” و” أتلانتس ” ، ونال الفيلم المصري ” رحلة علي النيل ” تنويهاً خاصاً .
كما أعلنت لجنة تحكيم مسابقة أفلام الرسوم المتحركة وورش العمل، برئاسة شروق شلبي عن فوز الفيلم الفرنسي ” تيرا 4 شجرة ” بجائزة أفضل فيلم رسوم متحركة للأطفل والشباب ، والفيلم المصري ” حركة فنية ” بجائزة أفضل إنتاج لورشة عمل ، وقدمت اللجنة تحية خاصة للطفل الموهوب ” فيليب @ بطل فيلم ” الجزيرة البائسة ” تقديراً لأدائه اللافت .
وأعلنت أدارة المهرجان لأول مره عن جائزة ” للافلا الطبية ” ، تحمل اسم المستشار د.عمرو عبد الرازق ومجموعة وادى النيل شتيو و”ا سال اس ايجيبت” ، وذهبت الجائزة للفيلم الروائى المصرى القصير ” بصيره لاتقهرها الغيوم” تأليف واخراج سيف الدين خالد، واعلن د.عمرو عبد الرازق انه نظرا لنجاح التجربة فى نسختها الأولى فى الدورة الخامسة للمهرجان، من المقرر أن تقوم مجموعة وادى النيل شتيو والتى تضم خبراء فى مجال الطب وصناعة السينما بمضاعفة عدد الأفلام الفائزه فى العام القادم ودعم تجارب السينمائيين بما يخدم مجالى السينما والطب .
( أفيشات السينما اليونانية )
شهد المهرجان في أخر فعالياته افتتاح معرض أفيشات السينما اليونانية، الذي أستعرض تاريخ السينما في اليونان من خلال ملصقات لأشهر الأفلام على مدار أكثر من قرن، بالإضافة إلى عرض الفيلم اليوناني “اللاجئة” الذي يعكس تجربة إنسانية مؤثرة، وحضره عدد من جمهور المهرجان المهرجان والسينمائيين واعضاء الجالية اليونانية فى مصر.
وقال المؤرخ اليوناني يني ميلاخرينوديس إن فيلم “اللاجئة” للمخرج المصري اليوناني الأصل توجو مزراحي يُعد حالة نادرة ومميزة في تاريخ السينما، إذ تم إنتاجه في مصر عام 1938، رغم أن كل مشاهده الخارجية تم تصويرها في اليونان، وتدور أحداثه بالكامل هناك.
وأضاف: “الفيلم مصري الإنتاج لكن بممثلين يونانيين، وهو ما يعكس بوضوح العلاقات الثقافية العميقة بين مصر واليونان وتاريخ التعاون الفني المشترك بين البلدين .