رماد البرد فى أسطورة سيبيرية من قلب الصحراء المصرية لتحذّر العالم من اختلال المناخ

    في تجربة فنية غير مسبوقة تمزج بين الأساطير القديمة ورسائل البيئة الحديثة، كشفت الفنانة السيبيرية الشابة إلينا تينجري عن مشروعها الطموح «رماد البرد» Ashes of the Cold، حيث أقامت منحوتة جليدية عملاقة وسط الصحراء المصرية لتجسد، بملمسها الهش وذوبانها البطيء، قلقًا عالميًا متناميًا تجاه أزمة المناخ.   تأتي تينجري من ياكوتيا شمال سيبيريا؛ أكثر بقاع العالم برودةً إذ تهبط درجات الحرارة فيها إلى ما دون السبعين تحت الصفر.. وتنتمي الفنانة إلى أقلية الساها التي ما تزال تحتفظ بتراثها الأسطوري العريق.. ومن قلب هذا التراث استلهمت تينجري عملها، مستعيدة…