وزير الأوقاف :هذا الاحتفال بحفظة كتاب الله (عز وجل) سنة حسنةوهذه المسابقه تترسخ عامًا بعد عام
ودليل على أن كل مؤسسات الدولة تعمل على خدمة القرآن الكريم
ويؤكد أيضًا:
كل ما ينفق على حفظ القرآن الكريم طباعة أو حفظًا أو تفسيرًا أو تعلمًا أو تعليمًا من أعظم النفقات في سبيل الله
وما تنفقه على تحفيظ أولادك للقرآن الكريم هو لك صدقة
ويدعو أعضاء النيابة الإدارية لتنظيم زيارة لدار القرآن الكريم بمسجد مصر بالعاصمة الإدارية الجديدة
كرَّم كل من معالي أ.د/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف وسيادة المستشار/ حافظ أحمد عباس رئيس هيئة النيابة الإدارية، والمستشار/ عبد الرءوف موسى رئيس نادي هيئة النيابة الإدارية، وأ.د/ شوقي علام مفتي الديار المصرية، وأ.د/ أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء، وأ.د/ سلامة جمعة داود رئيس جامعة الأزهر، الفائزين من أعضاء هيئة النيابة الإدارية وأسرهم من حفظة القرآن الكريم في الموسم الثقافي السابع 1445 – 2023م ، مساء اليوم الاثنين 13/ 11/ 2023م بنادي مستشاري وأعضاء هيئة النيابة الإدارية.
وفي كلمته خلال التكريم رحب أ.د/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف بالسادة الحضور معربًا عن سعادته الغامرة، مؤكدًا أن هذا الاحتفال بحفظة كتاب الله (عز وجل) سنة حسنة، حيث يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): “مَن سَنَّ سُنَّةً حَسنةً فعمِلَ بِها، كانَ لَهُ أجرُها وَمِثْلُ أجرِ مَن عملَ بِها، لا يَنقُصُ مِن أجورِهِم شيئًا”، مؤكدًا أن هذه المسابقه تترسخ عامًا بعد عام، كما هنأ أهل القرآن الكريم الذين هم أهل الله وخاصته، يقول سبحانه: “إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ”، ويقول (صلى الله عليه وسلم): “مَن قرَأَ القُرآنَ وعَمِل بما فيه، أُلبِسَ والِداهُ تاجًا يومَ القيامةِ ضوءُه أحسَنُ مِن ضوءِ الشَّمسِ في بيوتِ الدُّنيا لو كانتْ فيكم، فما ظنُّكم بالذي عَمِل بهذا؟”، مؤكدًا أن كل ما ينفق على حفظ القرآن الكريم طباعة أو حفظًا أو تفسيرًا أو تعلمًا أو تعليمًا فهو من أعظم النفقات في سبيل الله (عز وجل)، فما تنفقه على تحفيظ أولادك القرآن الكريم فهو صدقة لك، يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): “إنَّكَ لن تُنْفِقَ نفقةً تبتَغي بها وجهَ اللهِ عزَّ وجلَّ إلَّا أُجِرْتَ بها حتَّى ما تجعلُ في فَمِ امرأتِكَ”، فمن باب أولى ما تقوم به من إنفاق على حفظ كتاب الله (عز وجل).
كما أكد أن كتاب الله (عز وجل) هو أحسن الكلم، وأجمله، وأعذبه، وأبلغه، وهو الحق المبين الذي لا تنقضي عجائبه، ولا يشبع منه العلماء، ولا يَخْلَقُ عن كثرة الرد، يقول تعالى: “وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ قِيلًا”، ويقول سبحانه: “ومن أصدق من الله حديثًا”، مؤكدًا أن كل مؤسسات الدولة تعمل على خدمة القرآن الكريم.
وأشار وزير الأوقاف إلى أن ما أنفقته وزارة الأوقاف هذا العام على كتاب الله (عز وجل) في المقارئ والمسابقات وتفسير القرآن الكريم بلغ أكثر من 67 مليون جنيه تم تخصيصها للقرآن الكريم وأهل القرآن الكريم، وأنه في كل عام عندما يتم تكريم أهل القرآن الكريم يوصي سيادة الرئيس/ عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية (حفظه الله) بإكرام أهل القرآن الكريم، وعليه فقد رفعنا جوائز المسابقة العالمية للقرآن الكريم إلى أكثر من ثمانية ملايين جنيه، وخصصنا مليون جنيه للفائز الأول هذا العام، مؤكدًا أن المسابقة العالمية الثلاثين للقرآن الكريم ستشهد هذا العام تميزًا كبيرًا من حيث مكان انعقادها وقيمة مكافآتها، حيث تم رفع جوائز المسابقة من مليونين إلى ثمانية ملايين وخمسين ألف جنيه بزيادة قدرها 300% عن العام الماضي.
وأكد وزير الأوقاف أن المسابقة العالمية للقرآن الكريم ستعقد هذا العام بدار القرآن الكريم بمسجد مصر ومركزها الثقافي الإسلامي بالعاصمة الإدارية الجديدة، ودعا وزير الأوقاف السادة أعضاء نادي مستشاري وأعضاء النيابة الإدارية لتنظيم زيارة لدار القرآن الكريم بمسجد مصر بالعاصمة الإدارية الجديدة، والتي لا نظير لها في العالم في خدمة القرآن الكريم وبها ثلاثون قاعة، كل قاعة بها جزء كأنه مصور من صفحة المصحف على ألواح رخامية داخل القاعة مع إتاحة الاستماع للقرآن الكريم بصوت كبار القراء، مع تفسير القرآن الكريم، مع إتاحة الترجمة للغات المختلفة ومنها الإنجليزية والفرنسية والإيطالية.
وأضاف وزير الأوقاف أن التصفيات الأولية للمسابقة العالمية للقرآن الكريم شهدت هذا العام تنافسًا كبيرًا، ففي فرع الأسرة القرآنية أكد أن عدد الأسر التي تقدمت وتتتقن حفظ القرآن الكريم حفظًا جيدًا بمعنى الكلمة بلغ 51 أسرة قرآنية، وتم ترشيح الأسر السبعة الأولى للمسابقة العالمية ، مقترحًا إضافة فرع الأسرة القرآنية للمسابقة السنوية التي يعقدها نادي مستشاري وأعضاء هيئة النيابة الإدارية.