-مشروعي الترويج لوضع مصر على خريطة السياحة العلاجية وبدايتي ستكون بواحة سيوة
-مصر لديها المقومات والكنوز التي تجعل السياحة العلاجية والاستشفائية واحدة من أكبر مصادر الدخل القومي
حصلت الإعلامية نهال رأفت على لقب ملكة جمال السياحة بمصر ٢٠٢٤ ، Miss tourism elegant 2024 ، حيث تم تتويجها باللقب من مسابقة Miss elegant international في موسمها التاسع .
وقالت نهال رأفت ” حصلت على اللقب بعد أن تقدمت بمشروع للترويج لوضع مصر على خريطة السياحة العلاجية ، حلمي إنه مصر تكون على خريطة السياحة الصحية والعلاجية في العالم وخصوصاً إنه عندنا المقومات والكنوز الطبيعية اللي تؤهلنا للمكان ده “.
وأضافت مصر بلد كبير فيها كل أنواع السياحة “سياحة تاريخية ،وسياحة دينية ،وسياحة شاطئية ، وعندنا سياحة علاجية لكن الحقيقة هي تحتاج الكثير من الترويج حتى نستطيع المنافسة على هذا النوع ده من السياحة عالمياً وخاصة إننا عندنا في مصر مقومات غير موجودة في دول تانية تقدر تخلي السياحة العلاجية المصرية واحدة من أكبر مصادر الدخل القومي .
واستكملت قائلة ” طموحي إن مصر تبقى على خريطة السياحة الصحية والعلاجية وده نوع من السياحة اللي بيمثل مصدر دخل قومي كبير في اقتصاد دول منها تركيا والهند اللي بيدخلها مليارات الدولارات سنوياً منها “.
وأوضحت أن فكرتها ستكون متوافقة مع خطة الدولة ٢٠٣٠ وأهداف التنمية المستدامة بوضع مصر على خريطة السياحة العلاجية .
وأشارت إلى أن مصر يوجد بها عدد كبير من المواقع الطبيعية المختلفة المرتبطة بالسياحة الاستشفائية لا يوجد لها منافس في العالم ، لدينا طبيعة ورمال ساخنة وآبار كبريتية وكهوف ملح وطمى وأعشاب بحار.
وقالت بدايتي هتكون بإذن الله من واحة سيوة وهي واحدة من الواحات التي لم تلوث في العالم ومحتفظة بطبيعتها اللي تقدر تخليها واحدة من أهم محطات جذب السياحة العلاجية في العالم فيها العلاج بالدفن في الرمال أو العلاج في المياه المعدنية، و يعتبر جبل الدكرور من الجبال المقدسة، ومعروف أن الدفن في رماله يخلص من الأمراض الروماتزمية وآلام المفاصل والتخلص من الضعف والوهن، أما العيون الساخنة كثيرة في واحة سيوة فهي تخلص من الأمراض الجلدية مثل الصدفية وأمراض الجهاز الهضمي والأمراض الروماتزمية، ومن أبرز العيون بها هو بئر “كيغار” والتي تصل درجة حرارته 67 مئوية.
وأشارت إلى أن هناك الكثير من الأماكن داخل مصر تعتبر كنوز للسياحة العلاجية منها سفاجا والواحات البحرية وعيون حلوان وغيرها .
واختتمت قائلة أشكر أسرتي التي شجعتني في بداية الفكرة والاشتراك في المسابقة حتى حصولي على اللقب واتمنى من الله أن أكون سبب إني أقدر أفيد بلدي .