شهدت هذه الحملة تفاعلًا واسعًا بين فئات المجتمع المختلفة، كما وهدفت هذه الحملة الى زيادة الوعي باهمية التبرع للمساهمة في تضييق فجوات عدة، فساعدت في جوانب الحياة المختلفة للكثير من الناس، حيث استهدفت الفئة المحتاجة في بعض المناطق وامدتهم بالكسوة والملابس، والاغطية، وبعض الموارد اللازمة للمعيشة كالدواء والغذاء، وساعدت في ايصال الأطباء ومعامل التحليل الى تلك الفئة؛ لعلاج مرضاهم ومساعدتهم في معرفة ومتابعة بعض الأمراض المزمنة كالضغط.
كما قام منظموا هذه الحملة بالتوعية عن مرض ضغط الدم المرتفع وكيفية متابعته والمحافظة على استقراره، وذلك في قرية “الحَفير” التابعة لمحافظة الدقهلية، كما تضمنت هذه الحملة زيارةً لدار الايتام وامدادهم باحتياجاتهم وتوعيتهم وسؤالهم عن متطلباتهم لتوفيرها لهم؛ لنكون سببًا ولو في جزءٍ صغيرٍ في سعادتهم ومشاركتهم للعالم وذلك تنفيذًا لشعارنا “الناس للناس”.
كما هدفت لزيادة عدد الاشجار باقامة حملةٍ للتشجير، حيث قاموا بزراعة مايقارب الستين شجرة منها ٦ اشجار للفاكهة، والتي بدورها سبب لتجديد الأكسجين، وكذلك مصدر للغذاء والحفاظ على البيئة.
وقد قامت هذه الحملة بجمع التبرعات مايقارب ٥٠ يومًا، وجمعت عددًا جيدًا من الأسهم بفضل الله؛ والتي بُذل في جمعها مجهودٌ لا يُستهان به من الاعلان والمشاركة يوميًا من جميع الاعضاء، كما قاموا في السابع والثامن من شهر ابريل بالكشف على مايقارب المائة حالة، واعطاء الدواء مجانًا لجميع الحالات، واخراج اكثر من مائة وعشرون من الملابس والكسوة، وثمانون حقيبة لافطار الصائمين في رمضان، وايضًا التوعية لمرض ضغط الدم المرتفع لما يقارب المائة والخامسة والخمسون شخصًا وكل ذلك بفضل الله ثم مجهود الاعضاء المشاركين لهم جزيل الشكر.
ويُذكر أن من أهم إنجازات الإتحاد المصري لطلاب الصيدلة الذي تأسس عام 1982 والذي يُعد أكبر كيان يضم طلبة كلية الصيدلة على مدار 37 جامعة علي مستوي الجمهورية وأكثر من 5000 طالب علي مستوي مصر، هو تحطيم الرقم القياسي لموسوعة جينيس في قياس السكر خلال 24 ساعة ل 8400 شخص وتوعية أكثر من 10000 شخص، وأيضاً حصولة علي جائزة الإتحاد العالمي لطلاب الصيدلة لأفضل أداء في العالم لسنة 2010 -2011.
