*للإعلان عن مشروعات استثمارية باستاد القاهرة الدولى* ..
*وزير الرياضة ومستشار الرئيس للتخطيط العمراني يشهدان مؤتمرًا صحفيًا لاستعراض أبرز ما يتعلق بملف تطوير منشآت استاد القاهرة الدولي والمشروعات الاستثمارية*
*العوائد الاستثمارية تحقق عوائد مالية تتجاوز 500 مليون جنيه سنويا مما سيسهم في تعزيز مكانته كصرح رياضي وثقافي بارز*
شهد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والمستشار أمير سيد أحمد مستشار السيد الرئيس للتخطيط العمراني؛ مؤتمرًا صحفيًا، لاستعراض أبرز ما يتعلق بملف تطوير منشآت استاد القاهرة الدولي، تماشياً مع رؤية الوزارة لجعل هيئة الاستاد هيئة اقتصادية، بحضور مجلس إدارة هيئة الاستاد، ولفيف من قيادات الوزارة والإعلاميين.
وتخلل المؤتمر عرض توضيحي لأهم مراحل إنشاء المول التجاري طبقاً لتوجيهات السيد الرئيس، علي مساحة ١٢ ألف متر مسطح لخدمة مرتادي المونوريل، ومكون من دورين تحت الأرض وأرضي و٤ أدوار متكررة، وهو أيضًا أول مشروع خدمي للمواطنين بالتعاون مع القطاع الخاص بحق انتفاع 50 عامًا وحجم عوائد المول التجاري بستاد القاهرة ٤٠ مليون جنية شهرياً ونص مليار سنوياً.
في كلمته، قال صبحي: “كل الشكر والتقدير للسيد الرئيس عبدالفتاح السيسي علي دعمه ودقة اهتمامه بالمنشأ الرياضي في مصر، كما أتوجه بالشكر للمستشار أمير سيد أحمد مستشار الرئيس للتخطيط العمراني، ونؤكد علي حجم الاستثمارات في المنشآت الرياضية خلال ٦ سنوات منهم ما يقرب من ١١ مليار قطاع خاص، ووصل حجم تطوير ستاد القاهرة بتكلفة إجمالية بلغت ٤٠٠ مليون جنيه”.
استكمل الوزير: “جاري العمل على تنفيذ مشروعات في المناطق الغير مستخدمة داخل ستاد القاهرة وتم عرض خطة مستقبلية على فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، وهيئة استاذ القاهرة مليون متر مربع وتضم ٧ هيئات مختلفة، وهي هيئة اقتصادية لم تتلقى دعم مالي من الدولة، سيصل حجم العوائد الاستثمارية في هيئة ستاد القاهرة ستصل إلي مليار جنية سنوياً”.
ولفت الدكتور أشرف صبحى إلي تنفيذ توجيهات السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي نحو جعل هيئة استاد القاهرة الدولي كهيئة اقتصادية كبرى جنباً إلى جنب مع تطويره بشكل مستمر، لافتاً إلى متابعة مجلس إدارة الهيئة لكافة المُستجدات المتعلقة فى هذا الشأن، مشيرًا أن التطوير الذي تم في صالات الاستاد وكافة المنشآت به تزامناً مع إقامة البطولات، وكذلك التي توضع من خلال جدول زمني محدد.
وتحدث “صبحي” عن قدرات الدولة المصرية في تطوير البنية التحتية للمنشآت الشبابية والرياضية، وتنمية مفهوم الإدارة الإقتصادية والاستثمارية، وتطوير المنشآت الشبابية والرياضية وتعميق العلاقات الاستراتيجية مع مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص من خلال نظم اقتصادية مستحدثة، من أهم الأهداف الإستراتيجية التي تعمل عليها الدولة المصرية.
وأكد المستشار أمير سيد أحمد مستشار السيد الرئيس للتخطيط العمراني، أن فكرة إنشاء جاءت وفق توجيهات القيادة السياسية لخدمة مرتادي المشروع القومي المونوريل، قائلًا: “أتوجه بالشكر والتقدير للقائمين علي المشروع لسرعة الإنجاز والجودة في العمل”.