تم اسدال الستارلمهرجان القاهرة السينمائى الدولى فى دورته ال 45 وكنت اتوقع الكثير من حسين فهمى ولكنى فوجئت بفشل المهرجان فى اكتر من موضوع ومنها عدم الاهتمام بالدعاية الكافية للمهرجان وعدم وجود معظم الفنانين سواء فى الافتتاح
أوالفعاليات أوالختام
حيث شاهدت الكثير فى الفعاليات وعروض الافلام والندوات الحضور من الطلبه والهواه والكومبارس واصحاب التيك توك
ولم اشاهد الفنانين أو المخرجين
اوصناع السينما الا بعدد قليل ومحدود نفس الفنانين والمخرجين الذين يتواجدوا كل عام حيث كان المهرجان كانه لم يكن موجود
وحسين فهمي يترأس هذه الدوره وكأنه ليس رئيسا للمهرجان ولكن ترك كل شئ للموظفين والعاملين فى المهرجان الذين لم يتغيروا منذ سنوات كثيرة وكأنهم موظفين في وزارة أوهيئة ولابد ان يتجدد المهرجان بالوجوه الجديدةكل عام لاننا امام مهرجان يمثل اسم مصر لابد ان يكون هذا المهرجان على مستوى لائق امام العالم لابد من الاختيار بعناية القائمين عليه من أول رئيس المهرجان حتى أصغر موظف فى المهرجان وحسين فهمى لم يهتم بحل مشاكل كثيرة ويتركها لغيره من موظفين المهرجان ولم يستطيع ان يتحمل المسئولية كاملة لانه هو المسئول عن كل كبيرة وصغيرة
لكن ما رايته ان كل شيء في المهرجان يدار بطريقة شخصية وكأن كل شخص هو رئيس للمهرجان لان العاملين في المهرجان هم موظفين ويهمهم فى المقام الاول الراتب وليس نجاح أو فشل المهرجان لابد ان يتم تغيير العاملين في المهرجان بشكل دوري ويتم ضخ دماء جديدة كل سنة حتى نستطيع ان ننافس المهرجانات العالمية ورأيت في الافتتاح والختام غياب معظم نجوم السينما وكان الحضور لنجوم من الزمن القديم الذين شاخوا وكبروا ولم يستطيعوا ان يلفتوا الانظار اليهم كمارأيت بعض السلبيات في المهرجان من حيث حضور الفعاليات على فئه معينه وبعض الندوات للفنانين يتم الدخول بتذكرة أو دعوة مدفوعة الاجر وكأن هذا الفنان سيقول سر الكون فى ندوته ومن المعروف ان كل ندوات الفنانين تكون مفتوحه للصحفيين ولكل المشتركين فى المهرجان بموجب كارنيه المهرجان لانها ندوة وليست عرض فيلم
ولان المهرجان ليس الهدف من تنظيمه الربح ولكن الهدف هو تشريف مكانة مصر فى العالم فلابد ان يقوم المهرجان بجذب كل العاملين فى المجال السينمائى وكل فئات المجتمع المهتمين بالسينما
كما لابد ان يتم اعادة تفعيل كارنيه المهرجان للصحفيين لدخول كل الافلام بدون حجز تذكرة كما كان فى الدورات السابقة منذ عدة سنوات لان حجز تذكرة للصحفى يحد ويقيد من حركته فى عمله لمتابعة كل الافلام والندوات التى من المفروض ان تكون مفتوحة للصحفيين بالكارنيه وليس بحجز دعوة لانه يقوم بعمله وليس شخص حضر المهرجان للفسحة أوالنزهة
وكان يوجد عروض افلام كانت تعرض في عروض الافلام الطويلة وهى أفلام تسجيلية أوقصيرة مثل فيلم “وين صرنا” “وفيلم “اقليم” وكان لابد ان يتم عروض هذه الافلام في جدول عروض الافلام التسجيلية والقصيرة وليس في عروض الافلام الطويلة رأيت ايضا عرض حلقتين لمسلسل تليفزيونى “موعد مع الماضى” والمفروض ان مهرجان القاهرة هو مهرجان لافلام السينما وليس مهرجان للتليفزيون واذا كان تم عرض حلقات تليفزيون فى مهرجانات سينما سابقا فى أى دولة فنحن لا نقلد اي مهرجان ولكن ننفذ لوائح المهرجان فى عروض الافلام
ورأيت عروض بعض الافلام الاجنبية مثل فيلم “العقد” بدون ترجمة وهذا خطأ كبير ازاى ادارة المهرجان تقبل فيلم بدون ترجمة
كما يوجد عروض لافلام تم قبولها للمحسويية والواسطة والمجاملة وقبول سيناريوهات وافلام فى مسابقة ايام القاهرة لصناعة السينما بالمحسوبية والواسطة والمجاملة وهذا من ضمن اسباب فشل المهرجان
ورأيت بعض الناس من الكومبارس والهواه وغياب نجوم السينما الذين لابد ان يتم حضورهم لان هذا مهرجان بلدهم مصر
كما رأيت معظم الحضور من الطلبه والهواه ولم اشاهد نجوم السينما فى الافتتاح والختام الاعدد قليل من نجوم الزمن الماضى الذى عدى عليهم الزمن وغياب النجوم عن الفعاليات وهذا خطأ كبير لابد ان يتم تداركه وعلاجه في الدورات القادمة وان نتعلم من الاخطاء التي نراها في المهرجان الحالي أوالسابق وان يتم تجاوزها في الدورات القادمة حتى يتم نجاح هذا المهرجان الذي يمثل اسم مصر امام العالم كله