تحركات الأسواق في أسبوع | ||||||||||
السندات الأمريكية | 24 فبراير | 3 مارس | التغير (نقاط أساس) | |||||||
2 سنة | 4.817 | 4.859 | 4.187 | |||||||
5 سنوات | 4.216 | 4.247 | 3.051 | |||||||
10 سنوات | 3.947 | 3.955 | 0.751 | |||||||
30 سنة | 3.932 | 3.877 | -5.517 | |||||||
السندات الحكومية الأوروبية | ||||||||||
2 سنة | 3.021 | 3.201 | 16.749 | |||||||
5 سنوات | 2.628 | 2.830 | 19.665 | |||||||
10 سنوات | 2.535 | 2.711 | 17.290 | |||||||
السندات الحكومية البريطانية | ||||||||||
2 سنة | 3.998 | 3.682 | -33.362 | |||||||
5 سنوات | 3.667 | 3.644 | -3.003 | |||||||
10 سنوات | 3.657 | 3.847 | 18.786 | |||||||
معدلات الفائدة الرئيسية (نقطة مئوية) | ||||||||||
الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي | 4.750 | 4.750 | 0.000 | |||||||
البنك المركزي الأوروبي | 3.000 | 3.000 | 0.000 | |||||||
بنك إنجلترا | 4.000 | 4.000 | 0.000 | |||||||
سعر الصرف | 24 فبراير | 3 مارس | نسبة التغير (%) | |||||||
يورو/ دولار أمريكي | 1.055 | 1.064 | 0.85% | |||||||
دولار أمريكي/ ين ياباني | 136.480 | 135.870 | 0.45% | |||||||
جنيه إسترليني / دولار أمريكي | 1.194 | 1.204 | 0.77% | |||||||
مؤشر الدولار | 105.214 | 104.521 | -0.66% | |||||||
مؤشرات الأسهم | ||||||||||
ستاندرد أند بورز S&P 500 | 3970.04 | 4045.64 | 1.90% | |||||||
NASDAQ | 11394.94 | 11689.01 | 2.58% | |||||||
STOXX 600 | 457.70 | 464.26 | 1.43% | |||||||
DAX | 15209.74 | 15578.39 | 2.42% | |||||||
FTSE 250 | 19696.53 | 19925.77 | 1.16% | |||||||
SHCOMP | 3267.16 | 3328.39 | 1.87% | |||||||
مؤشر التذبذب VIX | 21.67 | 18.49 | -3.18 | |||||||
الأسواق الناشئة | ||||||||||
MSCI | 971.87 | 988.03 | 1.66% | |||||||
المواد الخام | ||||||||||
خام البترول | 83.160 | 85.830 | 3.21% | |||||||
الذهب | 1811.040 | 1856.480 | 2.51% | |||||||
المصدر: بلومبرج | ||||||||||
الأسواق العالمية
اتجهت الأسواق إلى تسعير معدلات فائدة نهائية اعلى، وذلك في بداية الأسبوع، حيث استبعدت تصريحات صانعي السياسة في بنك الاحتياطي الفيدرالي احتمالات خفض أسعار الفائدة على مدار عام 2023. وتأثرت سندات الخزانة والأسهم الأمريكية بالسلب خلال أولى جلسات هذا الأسبوع بتعليقات مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي المائلة نحو تشديد السياسة النقدية. وفي وقت لاحق، تمكنت سندات الخزانة لأجل 30 عامًا والأسهم الأمريكية من تحقيق المكاسب بعد أن تغيرت نبرة تصريحات رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا، رافائيل بوستيك، لتكون اقل حدة, مشيرًا إلى توقعه بوقف مسار زيادة أسعار الفائدة بحلول هذا الصيف. وانخفض مؤشر الدولار بشكل حاد عقب صدور هذا البيان، ليفشل في مقاومة مكاسب اليورو والجنيه الإسترليني. وارتفعت الأسهم الأوروبية على الرغم من صدور بيانات مؤشر أسعار المستهلك، والتي جاءت أعلى من المتوقع، حيث دفع كل من: نمو البيانات الاقتصادية في الصين، وتوصل المملكة المتحدة وأوروبا إلى اتفاق بخصوص ايرلندا الشمالية، إلى رفع معنويات الأسواق. وكانت البيانات الاقتصادية القوية في الصين وضعف الدولار عوامل كافية لصعود كل من أسهم وعملات الأسواق الناشئة على مدار الأسبوع. وبالإضافة إلى ذلك، أدت زيادة الآمال بشأن حدوث انتعاش أسرع من المتوقع للاقتصاد الصيني، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، إلى ارتفاع أسعار البترول.
تحركات الأسواق
سوق السندات:
تكبدت سندات الخزانة خسائر خلال تداولات هذا الأسبوع، باستثناء سندات الخزانة لأجل 30 عامًا، حيث تكبدت غالبية الخسائر السندات ذات الآجال القصيرة، والتي تتأثر بتغير سعر الفائدة، إذ قامت الأسواق بمراجعة توقعات رفع أسعار الفائدة صعوديًا، خاصة في بداية الأسبوع، كما قامت الأسواق بتسعير سعر الفائدة النهائي عند حوالي 5.5% نتيجة للتصريحات الصادرة عن مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي، والتي تميل نحو زيادة وتيرة تشديد السياسة النقدية، ووسط صدور بيانات العمالة. وكان أبرز هذه التصريحات ما أشار اليه رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في أتلانتا، رافائيل بوستيك، باستبعاده احتمالية حدوث أي خفض لأسعار الفائدة قبل عام 2024، إلا أن بحلول نهاية الأسبوع، اكتسب المستثمرون ما يكفي من الثقة حيال عدم قيام الاحتياطي الفيدرالي برفع أسعار الفائدة عن المستوى الذي تم تسعيره، وذلك في ظل تحول نبرة بوستيك خلال خطابٍ أخر ألقاه إلى لهجة أكثر تيسيراً، مضيفًا أنه يتوقع أن يتوقف الاحتياطي الفيدرالي عن رفع أسعار الفائدة خلال الصيف القادم. ومن ناحية أخرى، تأثرت السندات الأطول أجلًا بشكل طفيف بارتفاع أسعار الفائدة المتوقعة، ولكنها استفادت من انقلاب منحنى عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل عامين و10 أعوام (وهو ما يُعد مؤشرًا رئيسيًا على حدوث ركود)، والذي أنهى تداولات الأسبوع بفارق انقلاب للمنحنى هو الأعلى منذ بداية دورة رفع أسعار الفائدة.
عملات الأسواق المتقدمة:
على الرغم من ارتفاع عوائد سندات الخزانة وقيام الأسواق بتسعير اتجاه بنك الاحتياطي الفيدرالي نحو تشديد السياسة النقدية بوتيرة أكثر قوة، إلا أن مؤشر الدولار سجل تراجعاً بنسبة 0.66%، لينهي بذلك سلسلة من الارتفاعات دامت أربعة أسابيع متتالية، ويهبط من أعلى مستوى له في شهرين والذي سجله خلال تداولات الأسبوع الماضي. وخسر المؤشر بشكل رئيسي على خلفية صعود العملات الأخرى والتي أثقلت بأدائها القوي على مؤشر الدولار. وارتفع اليورو بنسبة 0.85%، وهي أكبر زيادة أسبوعية له في شهر ونصف، حيث فاجأت معدلات التضخم في الاتحاد الأوروبي وبعض أكبر الاقتصادات في منطقة اليورو بصعودها الغير متوقع. وتلقت العملة دعمًا من تصريحات العديد من أعضاء مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي المائلة نحو تشديد السياسة النقدية، بما في ذلك بيان رئيسة البنك، كريستين لاجارد، التي أشارت إلى احتماليه البنك المركزي الأوروبي إلى رفع سعر الفائدة بمقدار أكثر من 50 نقطة أساس. وفي المملكة المتحدة، قفز الجنيه الإسترليني مرتفعاً بنحو 0.77%، ليسجل أول ارتفاع أسبوعي له في ثلاثة اسابيع على خلفية كل من ضعف الدولار والأخبار التي تفيد إبرام الحكومة البريطانية برئاسة رئيس الوزراء، ريشي سوناك، اتفاق مع الاتحاد الأوروبي بشأن إصلاح بروتوكول قواعد التجارة مع أيرلندا الشمالية. وكذلك ارتفع الين الياباني بنسبة 0.45% مع تزايد التكهنات بشأن قيام بنك اليابان بتعديل سياسته للتحكم في منحنى العائد (YCC) والتي يطبقها على السندات الحكومية اليابانية أجل 10 سنوات. وعلى الرغم من تصريحات العديد من أعضاء مجلس إدارة بنك اليابان بشأن تمسكهم بتيسير السياسة النقدية وتأكيدهم على عدم تحول مسار البنك نحو تشديد السياسة النقدية بشكل مفاجئ خلال هذا الشهر، لكن تصاعدت التكهنات بشأن قيام بنك اليابان بتشديد السياسة النقدية في اجتماع شهر مارس، وهو اجتماع السياسة النقدية الأخير لمحافظ بنك اليابان، هاروهيكو كورودا، إلى جانب كسر عوائد السندات أجل 10 سنوات سقف الـ 0.5% التي يفرضها نظام التحكم في منحنى العائد.
الذهب
ارتفعت أسعار الذهب بنسبة 2.51%، وهي أكبر زيادة أسبوعية لها منذ منتصف شهر يناير على خلفية ضعف الدولار للمرة الأولى في شهر. وعلى الرغم من تصريحات المسؤولين في بنك الاحتياطي الفيدرالي المائلة نحو تشديد السياسة النقدية إلى جانب تسعير المستثمرين لمسار اكثر تشديدا لبنك الاحتياطي الفيدرالي ، ولكن لا يزال الطلب على الأصول التي لا تدر عائد قويًا، حيث أظهرت البيانات الاقتصادية الصينية ارتفاع مفاجئ مما يشير إلى انتعاش ملموس على طلب الذهب من أكبر مستهلك في العالم.
عملات الأسواق الناشئة
أنهى مؤشر مورجان ستانلي لعملات الأسواق الناشئة MSCI EM تداولات الأسبوع على ارتفاع بنسبة 0.50%, حيث صعد لأول مرة في أربعة أسابيع، مستقرًا عند مستوى 1675 دولار. وترجع المكاسب إلى تحسن المعنويات خلال الأسبوع بسبب صدور البيانات الاقتصادية الصينية، والتي جاءت أقوى من المتوقع، مشيرة إلى انتعاش النشاط الاقتصادي بالصين، حيث سجل قطاع التصنيع أفضل أداء له منذ أكثر من عقد خلال الشهر الماضي. وعلى الرغم من المكاسب الأسبوعية، سجلت أصول الأسواق الناشئة خسائر يومية مرتين خلال تداولات الأسبوع، حيث ازدادت توقعات الأسواق بشأن رفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة على خلفية تعليقات مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي المائلة نحو تشديد السياسة النقدية.
ارتفعت غالبية عملات الأسواق الناشئة التي يتتبعها مؤشر بلومبرج خلال تداولات هذا الأسبوع، حيث تراجعت 5 عملات فقط من أصل 23 عملة مدرجة في المؤشر.
وكان البيزو التشيلي أفضل العملات أداءً هذا الأسبوع، حيث حققت العملة مكاسب بنسبة (+2.73%) على خلفية ارتفاع أسعار النحاس بنسبة (+3.19%)، وهي السلعة الأكثر تصديرًا في البلاد. وتبعه البيزو المكسيكي كثاني أفضل العملات أداءً، إذ صعد بنسبة (+2.57%) ليكسر حاجز الـ 17 بيزو للدولار الأمريكي لأول مرة منذ عام 2017. وتلقت العملة دعمًا من تحسن معنويات المخاطرة عامة تجاه الأسواق الناشئة. ومن ناحية أخرى، كان البيزو الأرجنتيني أسوء العملات أداءً، إذ تراجع بنسبة (-1.30%) مسجلًا خسائر في كل يوم من أيام الأسبوع. وانخفضت العملة نسبيًا متأثرة بتصاعد التوترات السياسية، حيث انتقد الرئيس الأرجنتيني، ألبرتو فرنانديز، حكم المحكمة العليا في البلاد خلال خطاب ألقاه أمام الكونجرس إلى جانب الاعتراض المستمر من جبهة معارضته. كما خسر كل من الرينغيت الماليزي (-0.94%) والدولار التايواني (-0.54%) والروبية الإندونيسية (-0.49%) خلال الأسبوع، حيث تضررت العملات الآسيوية بشكل كبير من الارتفاع الأسبوعي التي سجلته عوائد سندات الخزانة الأمريكية وزيادة التوقعات بشأن رفع الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة في اجتماعه المقبل.
أسواق الأسهم
حققت الأسهم الأمريكية خلال تداولات هذا الأسبوع مكاسب، حيث عوضت المؤشرات الرئيسية أكثر من الخسائر التي تكبدتها في بداية الأسبوع. وتحسنت معنويات المخاطرة بحلول نهاية الأسبوع، إذ يعتقد المستثمرون بأن توقعات سعر الفائدة النهائي قد وصل إلى ذروته. علاوة على ذلك، ساهمت تصريحات رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في أتلانتا، رافائيل بوستيك، يوم الخميس في تحقيق الأسهم الأمريكية لمكاسب، حيث صرح بأنه يتوقع أن يتوقف الاحتياطي الفيدرالي عن رفع أسعار الفائدة في وقت ما هذا الصيف. وأفصحت العديد من شركات البيع بالتجزئة الكبرى عن أرباح شركاتهم الفصلية خلال هذا الأسبوع، وهو الأمر الذي أدى نشر حالة الحذر على معنويات المستهلكين. وأعلنت شركة تارجت عن تحقيقها لأرباح فصلية أعلى من المتوقع عن الربع الرابع من 2022 ، حيث أظهرت نتائج الأعمال تركيز اهتمام المستهلكين على الإنفاق على السلع الضرورية، مثل الطعام، بدلًا من السلع الاستهلاكية الكمالية الأخرى، مثل الإلكترونيات والأجهزة المنزلية. وفي الوقت نفسه، حققت كوستكو أرباحًا فصلية أقل من المتوقع، حيث أشار التقرير أيضًا إلى انخفاض الإنفاق على السلع الاستهلاكية الكمالية، مثل المجوهرات والإلكترونيات.
وحقق مؤشر ستاندرد آند بورز S&P 500 مكاسب بنسبة 1.90%، وذلك بقيادة قطاع المواد الأساسية (+4.02%)، وقطاع خدمات الاتصالات (+3.27%)، وذلك في الوقت الذي لم يتكبد فيه إلا قطاعي المرافق (-0.69%)، والسلع الاستهلاكية الأساسية (-0.41%) خسائر. ومن الجدير بالذكر أن المؤشر قد ارتفع بنسبة 1.62% خلال تداولات يوم الجمعة، ليسجل بذلك أفضل أداء يومي له منذ أوائل شهر يناير. وصعد مؤشر ناسداك المركب لأسهم الشركات التكنولوجية الكبرى Nasdaq Composite بنسبة 2.58%، كما ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي Dow Jones بنسبة 1.75%. وتراجعت تقلبات الأسواق وفقًا لمؤشر VIX لقياس تقلبات الأسواق بمقدار 3.18 نقطة خلال تداولات اليوم، ليستقر عند 18.49 نقطة، أي أدنى من متوسطه البالغ 20.11 منذ بداية العام وحتى تاريخه.
وتمكنت الأسهم الأوروبية من تحقيق مكاسب على الرغم من ارتفاع معدلات التضخم عما كان متوقعًا، وتصريحات صانعي السياسة بالبنك المركزي الأوروبي التي تميل إلى زيادة وتيرة تشديد السياسة النقدية. وارتفعت المعنويات نتيجة ورود بيانات اقتصادية قوية من الصين، مما عزز الآمال حيال بدء تعافي الشريك التجاري الرئيسي لأوروبا بالفعل. وعلى صعيد آخر، أدت الاتفاقية التي توصلت إليها المملكة المتحدة وأوروبا حول أيرلندا الشمالية إلى تهدئة المخاوف من اندلاع حرب تجارية بين الجانبين. وحقق مؤشر Stoxx 600 مكاسب بنسبة 1.43%، وذلك بقيادة قطاع الموارد الأساسية (+7.05%)، وقطاع السيارات وقطع الغيار (+ 6.02%). وبالمثل، حققت المؤشرات الكبرى الأخرى في المنطقة مكاسب، بما في ذلك مؤشر DAX الألماني (+2.42%) ومؤشر CAC 40 الفرنسي (+2.24%) ومؤشر FTSE 250 البريطاني (+1.16%).
أسهم الأسواق الناشئة
وعلى صعيد أسهم الأسواق الناشئة، حقق مؤشر مورجان ستانلي لأسهم الأسواق الناشئة EM MSCI مكاسب أسبوعية بلغت 1.66%، مسجلًا بذلك أول ارتفاع أسبوعي له في شهر. وعلى الرغم من ذلك، ظل المؤشر دون مستوى الـ 1000 دولار للأسبوع الثالث على التوالي. وجاء ارتفاع المؤشر مدفوعاً بشكل رئيسي بالمكاسب التي حققها خلال جلسة تداول يوم الأربعاء (+2.09%)، كما جاءت مدعومة بصدور البيانات الاقتصادية الصينية التي جاءت أقوى مما كان متوقعًا.
وفي الصين، حققت مؤشرات الأسهم في مدينة هونج كونج، والتي تعد الأكثر حساسية تجاه التغيرات العالمية وأكثرهم اتاحة للمستثمرين الأجانب، مكاسب كبيرة، كما ارتفعت مؤشرات الأسهم داخل الصين وإن كانت بنسبة أقل، حيث تحسنت معنويات المخاطرة في الأسواق الداخلية والخارجية بفضل صدور البيانات الاقتصادية الصينية التي جاءت أفضل مما كان متوقعًا. وفي هونج كونج، ارتفع مؤشر هانج سنج للأسهم التكنولوجية ومؤشر هانج سنجHang Seng بنسبة 5.00% و2.79% على التوالي. علاوة على ذلك، حقق مؤشر شنغهاي المركب، ومؤشر شنتشن CSI 300، اللذان يتتبعان أكبر الأسهم المدرجة في بورصة الصين، مكاسب بنسبة 1.87% و1.71% بالترتيب، وذلك للأسبوع الثاني على التوالي.
البترول:
ارتفعت أسعار النفط بنسبة 3.21% خلال تداولات الأسبوع، لتستقر عند 85.83 دولارًا للبرميل، إلا أن الأسعار، على الرغم من ذلك، لا تزال تتحرك في نطاق ضيق. وارتفعت أسعار النفط خلال كل جلسة من جلسات التداول هذا الأسبوع، باستثناء يوم الإثنين، وذلك على خلفية تزايد الآمال في أن يؤدى تعافي اقتصاد الصين إلى تعزيز الطلب. وكانت الآمال في ارتفاع الطلب الصيني على النفط مدعومة بالبيانات التي أظهرت زيادة حادة في حركة التنقل، بالإضافة إلى الارتفاع الحاد المفاجئ في مؤشرات مديري المشتريات. من ناحية أخرى، منعت مخزونات النفط الخام الأمريكية التي جاءت أعلى مما كان متوقعًا، كما هو موضح في تقرير إدارة معلومات الطاقة الأمريكية (EIA)، بالإضافة إلى التوقعات برفع أسعار الفائدة بشكل أكبر، حدوث ارتفاع حاد في أسعار النفط.