د. الخشت يترأس أول اجتماع لمجلس إدارة مركز الدراسات الأثرية والتراث العالمى بالأقصر
د. الخشت: المركز أحد أهم إنجازات جامعة القاهرة ويمثل نقطة إشعاع ثقافي وحضاري للجامعة وإضافة حقيقية لعلم الآثار وعلم المصريات في العالم
د. الخشت: نافذة علمية جديدة للتدريب ودراسة الآثاروالترميم وفتح مجالات للتعاون مع الجامعات الأخرى والبعثات الأثرية المصرية والأجنبية وعقد شراكات مع جامعات عالمية
د. الخشت: إقامة المركز وفقًا لأعلى المواصفات الفنية العالمية وتجهيزه على أكمل وجه في الجوانب الإنشائية والإدارية والأكاديمية
د. أحمد رجب يشيد بالدعم الكامل والمستمر للدكتور الخشت لإنشاء المركز ليكون منارة محلية وعالمية وإضافة لمكانة الجامعة حضاريًا والمساهمة في دورها الوطنى أكاديميا وعلميا وتعميق الولاء والانتماء للوطن وآثاره الفريدة عالميًا
تم افتتاح مركز الدراسات الأثرية والتراث العالمي بالأقصر التابع لجامعة القاهرة، بحضور عميد كلية الآثار الدكتور أحمد رجب، ووكلاء الكلية ورؤساء الأقسام ونخبة من الشخصيات الأثرية، وترأس الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، الاجتماع الأول لمجلس إدارة مركز الدراسات الأثرية والتراث العالمي بالأقصر التابع لكلية الآثار، بحضور أمين عام الجامعة المهندس أحمد ترك، وذلك في إطار حرص الجامعة على استمرار ريادتها في مختلف المجالات، وأداء رسالتها في خدمة المجتمع المصري والمساهمة في المحافظة على هوية الحضارة المصرية.
وقال الدكتور محمد الخشت، إن مركز التراث العالمي بالأقصر يُعد أحد أهم الإنجازات المشهودة لجامعة القاهرة على أرض الواقع خلال الفترة الأخيرة، وجاء نتاج جهود كبيرة تضافرت فيها المؤسسات والجهات التابعة للجامعة لتتويج عمل الجامعة في هذا الشأن، ووجه الشكر لإدارة الجامعة السابقة برئاسة الدكتور جابر نصار على جهودها لاسيما بشأن أرض المركز، كما وجه الشكر لإدارات كلية الآثار السابقة والشؤون القانونية والإدارة الهندسية والمالية والإدارة العامة للعلاقات العامة والإعلام والمكتب الإعلامي، مؤكدًا أن هذا المركز يُمثل نقطة إشعاع ثقافي وحضاري للجامعة بصعيد مصر، ويفتح أفقًا جديدًا في هذا الموقع الأثري المهم، بالإضافة إلى كونه إضافة حقيقة لعلم الآثار عامة وعلم المصريات خاصة في العالم أجمع.
وأوضح الدكتور محمد الخشت، أن المركز يستهدف أن يكون نافذة حقيقية للتدريب في كل ما يتعلق بمجال الآثار مثل دراسة الآثار والترميم وغيرها من مختلف التخصصات الأثرية، وفتح مجال للتعاون مع الجامعات الأخرى والبعثات الأثرية بمختلف أنواعها سواء المصرية أو الأجنبية، وعقد شراكات مع جامعات عالمية في إعداد وتقديم دورات تدريبية متخصصة في الآثار المصرية، وتنظيم الزيارات العلمية لطلاب كليات الآثار بالجامعات المصرية والأجنبية واستضافتهم لحضور ورش عمل تدريبية وزيارات ميدانية في آثار مدينة الأقصر.
وأوضح الدكتور محمد الخشت، أن مركز التراث العالمي تم بناؤه وتنفيذه على أعلى مستوى ووفقًا للمواصفات الفنية العالمية وبجودة عالية، وتم تجهيزه وإعداده على الوجه الأكمل في كافة الجوانب الإنشائية والإدارية والأكاديمية.
ومن جانبه، أشاد الدكتور أحمد رجب عميد كلية الآثار، بالدعم المستمر وغير المحدود الذي يقدمه الدكتور محمد الخشت على كافة المستويات والذي جعل من جامعة القاهرة منارة محلية وعالمية، وساهم في إتمام إنشاء مركز التراث العالمي بمدينة الأقصر، موضحًا أن المركز له العديد من المهام الخاصة به، ومنها عقد دورات تدريبية وندوات ومؤتمرات، وإصدارات علمية، وتنظيم فعاليات مشتركة مع جامعات ومتاحف مصرية وعالمية مرموقة، وإنشاء مجلة دولية متخصصة في الآثار يكتب فيها العلماء الدوليون، بالإضافة إلى عدد كبير من الأنشطة.
وأشار عميد كلية الآثار، إلى أن المركز يمنح جامعة القاهرة مكانة ودورًا حضاريًا يؤكد تأثيرها على العالم كله وليس مصر فقط، ويساهم في تأدية الجامعة لدورها الوطني في الجانب الأكاديمي والعلمي والبحثي لآثار مصر، وتعميق الانتماء للآثار المصرية، وذلك انطلاقًا من كونه يُمثل منارة حضارية وثقافية وتراثية عالمية ويصبح من مواقع الدراسات العالمية التي تحرص كل الجامعات المتقدمة على التعاون معها.
جدير بالذكر أن المركز تم البدء في بنائه عام 2018، وأصدر الدكتور محمد الخشت قرارًا في وقت سابق بتشكيل مجلس إدارة المركز ليضم عددًا من المتخصصين والشخصيات العامة، ويختص بوضع خطة عمل المركز في خدمة الآثار والتراث والثقافة، حيث يقام على مساحة 2500 متر مربع بالقرب من المزارات الأثرية بمدينة الأقصر، وتم تصميمه على الطراز الأثري بمدخل رئيس على هيئة زهرة اللوتس الفرعونية، ويضم 5 طوابق بإجمالي 33 غرفة فندقية، وقاعتين للمحاضرات تستوعب 150 طالبًا وطالبة، بالإضافة إلى المكاتب الإدارية والمطاعم والمطابخ وغيرها من الخدمات اللوجستية، كما تم تزويد أسطح المبنى بألواح وخلايا طاقة شمسية لاستخدام الطاقة النظيفة في المبنى وتوفير تكاليف الكهرباء، وتزويد المبنى بشبكة حماية للدفاع المدني.