وزير التموين: الرقمنة الكاملة لقواعد البيانات ستضمن وصول الدعم لمستحقيه
وزير التموين: نفكر في آليات واضحة لتنفيذ كل مقترحات الدعم النقدي
وزير التموين: نعمل مع «الزراعة» والجهات المختلفة للحد من زيادة أسعار بعض أصناف الخضروات والفواكه
قال الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، إنّه يتم استيراد القمح عن طريق الوزارة وايضًا عن طريق القطاع الخاص؛ لأن مصر أكبر مستورد للقمح في العالم، ولابد أن نبني عليه وننظر له بطريقة جديدة.
وشدد «فاروق»، في حواره مع الإعلامي والكاتب الصحفي أحمد الطاهري، مقدم برنامج «كلام في السياسة»، عبر قناة «إكسترا نيوز»، على أنه لابد أن يكون لديه سياسة الترشيد في أي شئ بصورة عامة، ولكن في هذا الملف سيكون هناك حالة من الاستمرار في استيراد القمح، وسيتم إطلاق العنان للمخبز للبيع بالسعر المناسب، مؤكدًا أن الدعم النقدي يعطي فرصة للمواطن للحصول على ما يريد من المجمعات الاستهلاكية، معقبًا: «الدعم الذي كان يحصل عليه المواطن في عدد من أرغفة العيش، سيكون عبارة عن مبلغ مالية يستخدمها في كل المجمعات الاستهلاكية التابعة للوزارة».
وأشار إلى أن الجمعية الاستهلاكية سيكون بها كل شئ، مؤكدًا أن الهامش السعري لبعض المنتجات لا يزيد عن نسبة معينة وإلزام التجار لوضع التسعيرة على المنتجات، منوهًا بأنه سيكون هناك آليات ويتم وضعها إما من قبل جهاز حماية المستهلك أو من الجعمية التي تقدم الخدمة، أو من فتح المجال للمخابز للعمل.
تحدث الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، عن بطاقات التموين وأسلوب إدارتها مع تحول الدعم النقدي، قائلا: «لن نستطيع الإدارة بدون بيانات ومعلومات، وأشار الخبراء إلى عدم إدارة أي شيء دون قياس حجمه، والعلم الجديد يشير أيضا بعدم القدرة في تطوير أي شيء دون رقمنته، ونحن ننتهج ذلك لوصول الدعم لمستحقيه».
وأضاف «فاروق» أشكر زملائي في الوزارة على التاريخ المتراكم الموجود ، نستفيد منه ونبني عليه، لكن لا بد أن يكون له شكل جديد، وطريقة جديدة لاستخدامه سواء عن الإنفاق أو الدخل أو الاستهلاك أو الامتلاك ليس بالشكل السطحي، مثل الذي يمتلك تكييف سنمنع عنه، عمرنا ما قولنا ذلك، وليست هذه طريقة تفكيرنا في الحكومة وليست منطقية».
وتابع: «لكن المنطقي أن يكون أحدهم لديه القدرة على الإنفاق الكبير في مجال معين، ولدينا بياناته، لا يصح ذلك الحصول على الدعم».
قال الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، إن الوزارة فكرت في آليات تتعلق بوزن رغيف العيش، حيث قررنا بيع الرغيف بالوزن، موضحا أن هناك أفكار جيدة كثيرة طرحها كثير، إلا أن تنفيذ هذه الأفكار هو الصعب، فالوزارة تفكر في آليات واضحة لتنفيذ كل المقترحات حول الدعم النقدي.
وأضاف «فاروق»”لو تم تطبيق الدعم النقدي لن يكون هناك تلاعب في سعر رغيف العيش لأنه سيباع بسعره ويصل إلى المواطن المستحق”.
وواصل: «المواطن يدفع لرغيف العيش 20 قرشا، ويكلف الدولة ما يفوق 135، والدولة تدعمه بـ105، وبعض المخابز تشتري من المواطنين رغيف العيش بسعره المدعم وتبيعه بسعر السوق، وبالتالي لا يصل الدعم لمستحقيه، فمثلا: «المواطن يذهب بالبطاقة لصاحب المخبز ويشتري منه الرغيف بـ 10 صاغ، ويبيعه بجنيه أو جنيه ربع، وهذا ليس فسادا بل هو بل هو الهدر بكل صوره».
قال الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، إنّه يعمل مع وزير الزراعة ومشروع مستقبل مصر والمنتجين الزراعيين والجهات المختلفة للحد من زيادة أسعار بعض أصناف الخضروات والفواكه.
وأضاف “فاروق” “نحاول تدشين نوع من الأسواق المستديمة وشبكة الطرق والبنية الأساسية تساعد على ذلك”.
وتابع وزير التموين والتجارة الداخلية: “هناك أكثر من جانب في هذه المعادلة، المزارع لديه تحدي المياه، وتحدي زراعة بعض المحاصيل التي تدر عليه أرباحا أكثر من محاصيل أخرى، وتحدٍ ثالث متعلق بعملية النقل والقيمة المضافة للمحصول الذي يزرعه”.
وواصل: “الأفكار هي شغلنا الشاغل، فنحن نطمح إلى زيادة إنتاجية الفدان، وفي زيت الخليط على سبيل المثال، فإننا نعمل على استخدام مصانعنا وخبراتنا المتراكمة للخلط بين أنواع معينة، وجربناها واستخدمناها وأصبحنا خبراءً متميزين فيها”.