وسطية الإسلام هي رسالته الخالدة، وهي النهج الذي سار عليه الأزهر الشريف، فجمع بين العقل والنقل، وبين التيسير والانضباط، وبين الانفتاح على العصر والثبات على الأصول. في مصر تعلمت الأمة كيف يكون الدينُ رحمة، وكيف يكون العالم سفيرًا للهداية، وكيف تكون الفتوى ميزانًا دقيقًا يحفظ المجتمعات من الفوضى والضلال.
اللهم اجعلنا من أهل التوازن في الفكر والعمل، واحفظ لنا هذا الوطن من كل انحراف أو غلو.
أ.د. نظير محمد عياد
مفتي الجمهورية
رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم
مفتى الجمهورية : وسطية الإسلام هي رسالته الخالدة وهي النهج الذي سار عليه الأزهر الشريف
